من المثير أن نسبة إنفاق الرجال في هذا اليوم "تكون ضعفي ما تنفقه النساء"، وانطلاقاً من تلك الأرقام فإن هذا اليوم هو "تجاري ذات طابع رومانسي تستمر فيه الشركات التجارية أموالاً طائلة". مفصلاً المنتجات الأساسية التي تروج في هذا اليوم بالقول: "أعلى مستوى إنفاق يذهب للحلوى على وجه الخصوص، الدب التجاري الأحمر، الى جانب الورود الملونة والحمراء في الغالب". وفِي مقابل، هذا لم يرَ بالوزة أن من الخطأ ما آل إليه واقع هذا اليوم قائلاً: "التجار يَرَوْن في هذا اليوم فرصة لتحريك أسواقهم ورفع نسب الربح لديهم، وكذلك المستهلكون فإنهم ينفقون لكن ابتغاء سعادتهم ويجدونه فرصة للتعبير عن حبهم". وأشار إلى أن التجار يَرَوْن في المناسبات الدينية فرصة ذهبية للاستثمار كأي من المناسبات الأخرى، لكن هذا الاستغلال غير مطلق بل مقيد بوعي الأفراد المستهلكين. ومع استطلاع الأناضول لآراء بعض مرتادي الأسواق، خلال هذه الفترة، تبين أَن عدداً كبيراً منهم لا يعرفون الخلفية التاريخية لهذا اليوم ولا مصدر وجوده. عماد عزام (34 سنة) يقول إنه لم يسمع مطلقاً بقصة عيد الحب، ولا يعرف لماذا اختيار هذا اليوم بالذات للتعبير عن الرومانسية. ويضيف "شخصياً أعتبر أن الحب والتعبير عنه للمحبوب غير مرتبط مناسبة أو توقيت". لكنّ الفتاة سوزان حسنا (26 عاماً) اعتبرت أن الهدية بمثابة تعبير ضروري وعيد الحب تذكير جيد بها. وتبدي استغرابها لمن يستهجن الاحتفال بهذا اليوم، قائلة: "كلنا كبشر نحب الهدية، ومع أني لا أعلم لماذا ١٤ شباط (فبراير) بالذات لكني أهتم بفكرة العيد كثيراً". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :