قال واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، إنه من الصعوبة استجابة مؤسسات الدولة لمطالب العراقيين المتظاهرين في ظل نظام المخصصة الطائفية. وأضاف الهاشمي، أن المؤسسات العراقية بنيت بعد 2003 على أساس التوافق، وهناك تظاهرات كثيرة خرجت من أجل حكومة تكنوقراط، وكان السيد العبادي، رئيس الوزراء، يطرحها هذا الملف، لكنه يرفض من الكتل السياسية الحزبية، وتشترط الاحتفاظ بحصتها في كل وزارة. وأوضح أن التظاهرات من الظواهر الصحية في العراق، لأنه لا يوجد معارضة داخل البرلمان، ومقتدى الصدر يلجأ إلى الشارع من أجل استخدام وسائل ضاغطة على الحكومة والبرلمان.