التقاعد المبكر... وضياع الأولويات! - مقالات

  • 2/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بداية غير موفقة لبعض أعضاء مجلس الأمة الجديد، عندما أضاعوا بوصلة الأولويات، واتجهوا صوب الرياضة واختيارها أولوية قصوى، وكأن الرياضة الهم الأول للعبد الفقير، ومعه المليون ونصف مليون كويتي. الرياضة يا سادة ليست بأهم من القضية الإسكانية، وبمعيتها قضايا الصحة والتعليم والبطالة وغيرها من أولويات يفتقدها المجلس الحالي، الذي جنح بعض نوابه، وبإيعاز من المعزب، إلى تصفية الحسابات السياسية وفرض ملف الرياضة على مجلس الأمة! ملف البطالة يستحق أن يكون أولوية قصوى، وجدير بأن يوضع على رأس الأولويات التي أضاعها مناديب المعزب. فهناك الآلاف من الشباب الكويتي مسجلون على قائمة الانتظار في الخدمة المدنية يُمنون أنفسهم بوظيفة تسد حاجاتهم والتزاماتهم، إلا أن هناك عقبات تعترض طريقهم... كيف لديوان الخدمة المدنية أن يوظفهم، وهناك الآلاف ممن بلغت خدماتهم الـ 30 عاما ما زالوا في وظائفهم؟. معالجة هذا الأمر ليس باللغز الصعب وإنما بحاجة إلى تشريع يخفض سن التقاعد إلى 25 عاما اختيارياً، وإجباريا إلى 30 عاماً، بدلاً من قانون التقاعد الحالي التعيس والبهدلة التي نراها والطوابير الشبابية التي لن تنتهي، ما دامت بوصلة الأولويات ضائعة في مجلس الأمة، بفضل مناديب المعزب! *** وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، من الطاقات الإصلاحية الواعدة... عملي ونزيه، وهناك تهديدات تلوح في الأفق باستجوابه من قبل بعض النواب، ليس من أجل الإصلاح، وإنما للي الذراع، والمساومة على تركة الفساد الثقيلة التي ابتليت بها وزارة الصحة. ونحن هنا نقول للوزير الحربي: امض قدماً فالكل معك في مكافحة الفساد وتصحيح الهرم الصحي المائل، ودع عنك جعجعة نواب المصالح الحزبية الضيقة، الذين حنثوا بقسمهم، وسعوا إلى تجيير المناصب إلى أقاربهم من الدرجة الأولى! twitter:@alhajri700

مشاركة :