تباينت الأسهم الأوروبية، أمس، بعد موجة صعود استمرت خمسة أيام ومع بدء نشاط موسم إعلان نتائج الشركات في المنطقة. وكانت أسهم الشركات المالية أكبر خاسر رغم ارتفاع سهم كريدي سويس ثلاثة في المئة عقب إعلان نتائجه. وترقبت الأسواق أول شهادة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين منذ الانتخابات الأمريكية، التي ادلت بها أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ في واشنطن. وتراجع قطاع الرعاية الصحية المنكشف على الولايات المتحدة، ونزل مؤشر القطاع 0.6 في المئة. وارتفع فايننشال تايمز 0.10 % وكاك الفرنسي 0.15 % فيما تراجع داكس الالماني 0.05 %. وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد سجلت مستويات قياسية مرتفعة أمس الأول، وتجاوزت القيمة السوقية للمؤشر القياسي ستاندرد آند بورز العشرين تريليون دولار مع مراهنة المستثمرين على أن تخفيضات ضريبية وعد بها الرئيس دونالد ترامب ستعزز الاقتصاد. وارتفع داو جونز 0.7 في المئة وسجل ستاندرد آند بورز 0.52 في المئة وصعد ناسداك 0.52 في المئة. وفي طوكيو هبط مؤشر نيكي القياسي أكثر من واحد في المئة في بورصة اليابان للأوراق المالية، أمس، مع تضرر ثقة المستثمرين عقب تأجيل شركة توشيبا إعلان نتائجها. وأضر ضعف الدولار بالمعنويات عقب استقالة مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي. ونزل نيكي 1.1 في المئة. وانخفض سهم توشيبا ثمانية في المئة بعد أن أعلنت الشركة في فترة استراحة الظهيرة تأجيل إعلان النتائج. وقال ماكوتو كيكوتشي، الرئيس التنفيذي لميوجو أسيت مانجمنت التأجيل يبين الحالة السيئة للشركة. وتابع يمكن أن نفترض أن التأجيل ليس من أجل إعلان نتائج جيدة. يتكهن السوق بأن توشيبا ستعلن نتائج أسوأ مما يتردد بالفعل. وفي الصين استقرت مؤشرات الأسهم في ختام التداولات، بعدما ارتفعت على مدار الأربع جلسات الماضية، تزامناً مع تسارع التضخم في البلاد، وهو ما أثار مخاوف لدى المستثمرين حول احتمالات تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر شنغهاي بنحو نقطة واحدة إلى 3217 نقطة. وأظهرت البيانات الرسمية، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 2.5% خلال يناير/كانون الثاني، مسجلاً أعلى وتيرة له خلال عامين ونصف العام. كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 6.9% على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني. (رويترز)
مشاركة :