ارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية، بفضل خفض التصعيد في التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومدفوعة بأسهم التكنولوجيا، لكن بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف المحلية بأكثر من المتوقع في ديسمبر تكبح تحقيق المزيد من المكاسب. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 20.62 نقطة أو ما يعادل 0.07 % إلى 28977.52 نقطة. وصعد ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7.11 نقطة أو 0.22 % إلى 3281.81 نقطة.وزاد ناسداك المجمع 29.52 نقطة أو 0.32 % إلى 9232.95 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية، وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %، وكانت أسهم السفر والترفيه الأفضل أداء، تقودها مكاسب لأسهم شركات الطيران الرئيسية مع استمرار تراجع أسعار النفط، إذ يتحول التركيز صوب ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات بالولايات المتحدة. ومن جانبها، ارتفعت الأسهم اليابانية مع زيادة الطلب على الأصول عالية المخاطر، مدعومة بتراجع التوترات وبآمال أن يعزز ما يسمى باتفاق المرحلة 1 التجاري بين الولايات المتحدة والصين أرباح الشركات. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعاً 0.47 % إلى 23850.57 نقطة. وصعد المؤشر 0.82 % في أسبوع من التقلبات. وقال شوسوكي يامادا، مدير استراتيجية الصرف الأجنبي والأسهم اليابانية في ميريل لينش اليابان للأوراق المالية، ببساطة، المخاطر الجيوسياسية لا يكون تأثيرها على الأسواق المالية للمدى الطويل. وكان أكبر الرابحين بالنسبة المئوية سهم آي.اتش.آي للآلات الصناعية بصعوده 5.14 %.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :