القاهرة: الخليج دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان أمس، مصادقة لجنة التشريع التابعة، لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، على ما يسمى ب قانون المؤذن، الذي يمنع حرية رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض بمنطق القوة، مؤكدة أن هذه السياسات ستعرقل فرص التوصل إلى حل سلمي، وسلام عادل في المنطقة على أساس حل الدولتين، ما من شأنه أن يجر المنطقة إلى المزيد من التوتر والفوضى. وأضافت أن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تشريع القوانين والتشريعات العنصرية، ومسها العلني بمشاعر المؤمنين، يكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال، واستهتارها بالأعراف والقوانين الدولية، التي تكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية العبادة لكل الأديان دون تمييز أو إقصاء. وحمّلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القانون، مطالبة المجتمع الدولي بجميع هيئاته ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة التحرك لإجبار الكيان على الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية، التي تكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية لكل الأديان، والمطالبة بالوقف الفوري لسياساته العنصرية، بما فيها السياسات الاستيطانية المتواصلة، التي تستهدف تهويد الأراضي الفلسطينية، وهو ما يقوض إمكانية التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة.