خطب جازان رثائية مكلومة بفقدان رمز جازان الشامخ الشيخ قاسم بن هادى قصادى شيخ شمل الشرفاء رحمه الله وغفرله جازان تبكـــــــين فما أبكى لك أنت(الصمود)و فى مقــام أرفع ماذا ك إلا أن خـــــطبا فادحــــا أدماك حوقلـــت لهول مـــــفزع فاسـتجمعت. ردت أمارمزى مضى متــــــرجلا عنى فأذرف مدمعى هيا افصـــحى إنى لصوتك منصت قالت تماسك فا(القصادى) مفجعى أو (قاســـما) تعنين شيخ شموخنا قالت هوالمعنــــــى ولم يتزعزع عن عزة وكرامـــــة وتـــــــوثب للرائعـــات وللولاة بمـــــسمع من (قمة) الحكــــم وحتى(بدرنا) إبنا( لنـاصر) زنده للأرفــــــــع هو واحدالألف يعد ولــــيس لى بل كل مملـــكتي أضاف لها معى ألشيخ إبن الشـــيخ نسل مشائخ عظمت مكانتـــهم بفضل (المبدع) بديارهم حل(الملــــوك) فأشرقت (هــــادى) يرحب مكرما بالمتتع أصِـــدقت حزنا فى فقيدك خطبه فينا جســـــــيم قد أناخ بأضلعى حلال كل المــــشكلات وكم سعى للعتق محـــــــــتسبا ففاز بأروع وله ســـمات الماجــــدين رفيعة بتواضع جم ســـــما فى الموضع عشق الثرى فى موطن العز انبرى متل الأشــــم يصول عند المعمع روح الوســـــامة فى أناقته بدت صدق الوصـــــال أصالة المتربع بقلوب كل النــــــاس حل محببا عند ألوداع أبين صــــــدق تلوع لا تعجبوا فالشـــيخ يذرع أرضها مستعذبا للصــعب دون تضعضع ليواسي المكلــــوم عند مصابه ومهنئا ( فرحا ) وكالمـــستمتع ما إن يؤوب (يشـــد) رحلا آخرا لأداء واجبه بخــــطو ( المولع ) صادقته ماذا (أحــــدث) للورى عن قامة تهوى لنقـــش الأنصع تشذيك (عطرا) لايــــزول زكيه من راقـــيات الزهر ذات الأضوع كرم له ( طبــــع ) وليس تطبعا للقاصدين ( فــــــبابه ) للاجمع لايعرف ( القـــفل ) نهارا .ليله بحفاوة (آلأحــضان )أو بالأذرع (شمل) الشـــــيوخ وإنها لحظية شـــــرفت وتزهو أنها(للألمعى) من أين أبدأ؟!شـــــاديا لا أنتهى (درر) البيان تقاصــرت لم تسطع ما تبــتغيه من ( اللآلى ) لم تجد لمقامه الأعلى فأٌهـمس مسمعى لا تتعب البحث فمن (ترثــى) له فوق الوفاء يفوق كل (مرصـــع) إن قلت(بدرا) عند نعـــي أظلمت منه الربوع (ألبحر) ليس كمن نٌعى أوقلت ينبوع ( المكـــــارم ) هذه تروى التلهف (للوفـــاء) الأسرع فى كل قلب (طعـــنة) برحـــيله ولكل (عين) سيلـــها فى المهجع فااذهب ألى رحمات ربك حــسبنا منه القبول وللنــعيم الأوســـــع عظم الــعزاء لكل من فجـــعوابك ولموطن أوفيت دون تضــــعضع وليلهم الصـــــبر فراقـــك مؤلم الكـــل فان والبـــــقاء (لموزع) حمدا وشكــرا والإله له الرضـــا من قبل من بعد وحتى مرجــــعى مع أحر التعـــــازى القلبية من المحب .الشاعر . على بن إبراهيم الحملى .صامطة 1438/5/17هجرية
مشاركة :