الخطب المرير رثائية مكلومة للفقيد عيدروس بن محمد اسماعيل مذكور أبومحمد عيـــــدروس الأمجد هام رفيع من كرام ســـــودوا ببنى المبـــارك آل مذكور لهم فى القلب منزلة علت وتـــودد إن أنسى لاأنسى بخضراء ألسنا أيام (عمرى) بـــينهم تـــتورد الشيخ (إبراهيم) صـــنو فقيدنا أكرم به و(بـــكلهم) من أولدو وأفاه صـــنوه بعد صنو قد علا قدرا وكم منهم تزين(مــسجد) واليوم خطب حل فى أرجـــائنا أدمى القلوب(بثـــالث)سيوسد بثرى المآب(الــحق)كل نــحوه يمضى ويبقى من هو(المـتعبد) دار الفناء كما استظل مــسافر فيها هنيهة شد (رحــــلا) يلحد أفقيدنا الغــالى ومن حمدت لك كل الخلال الفضليات تمــــــجد تبقى بها حيا وذكـــرك عابـــق يشذى دنــــــانا فى بنيك يجدد ولكلهم (ســـر) ومنك تــجملوا أضناهمو هذا المــصاب فوحدوا هاتفت واحدهم(مجـيب)حشرجت. منه الضلوع فقلت حــــقك تنهد فأعادنى ردحا يذكرنى (أبى) فإذا به يجرى السيول(المكـمد) ماليس (بـدعا) إن تجاوز للمدى. هول الرحـــيل فمن تراه يفقد؟ هو واحد الإثــــــنين (أم أوأب) هذان فقدهــــــما الأمر الأوقد أمر الإله ومذ به (قـــــلم)جرى جفت (صـــــحائفه) ورفع مخلد من ذا يرد(لأمــر) من جلا علا.؟ سنقول لا أحدا لذلك يـــجحد. فبه الرضا طوعاً وكرها ســــرنا والجهر. من يحظى بحمد يسـعد (رباه) أودعـــــــناك راحلنا لك من ذا كمثــــلك مودع يسترفد.؟ رحماننا ورحيمنا (ووليـــــــنا) ماخاب من يدعوك فضلك تـمدد أكرم لمثواه وأوسع (مدخـــلا) فى جنة الخلد لمن لك(يســجد) وعساه عندك من عباد أنســـبوا ولإســــمك الأعلى الذى يتفرد أغفر له وارحــــــمه ألهم أهله و(بنيه) صبرا للـــــفجيعة يبرد وأ خلفه خــــيرا انت ربى أهله ولك (الثــــــناء) نفيضه لايعدد وصلاة ربى والســــــلام تخصه خير البرية والصــــفي (محمد) والآل والـــصحب الكرام بعد ما أهمى الـسحاب وعد من يتشهد مع أحر التعازى والمواساة من. المحب. على بن إبراهيم الحملى. . صامطة .1438/5/22هجرية