أكّدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على أهمية تعليم القرآن الكريم والعلم الشرعي وأثره على الشعوب الإسلامية وحفظه لهويتها على مر الأزمان؛ رغم ما تعرضت له من محن، معظّمة دور المشتغلين به. جاء ذلك خلال استقبل الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وفدًا من مجلس إدارة المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم يتقدمهم الدكتور أحمد الباتلي. وضم وفد المركز الخيري كلاً من المهندس محمد الوشلي والدكتور عبد الله البشر والدكتور العباس الحازمي والدكتور عبد العزيز آل فريان والرئيس التنفيذي للمركز الشيخ أحمد الهدلق. وتناول اللقاء أنشطة المركز الخيري وإسهامه في نشر تعليم القرآن الكريم والعلم الشرعي وسبل استدامة وتطوير العمل. وأبدى آل الشيخ إعجابه بأنشطة المركز الخيري من خلال اطلاعه على تقرير الأداء للعام 1437 هـ، مشيرًا إلى امتياز المركز بالتأسيس بناءً على الأمر السامي وباختصاصه في تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية. وتقدم الرئيس التنفيذي للمركز الخيري الشيخ أحمد الهدلق بعرض موجز أوضح فيه خطة المركز الاستراتيجية وأهدافها، وما تحقق فيها من إنجازات على مستوى تعزيز العمل المؤسسي وتنمية المورد البشري وعقد الشراكات وتحقيق الاستقرار المالي. وأشار الهدلق إلى نجاح مشروع المدارس الشرعية بالإصلاحيات الذي توج، مؤخرًا، بمذكرة تفاهم مع المديرية العامة للسجون. واستعرض رئيس المجلس الوقفي بالمركز الدكتور عبدالله البشر، مشروع الوقف القرآني مفيدًا إن الهدف منه دعم برامج المركز الخيري. وفي إطار توجه الدولة لتوطين القوى العاملة، أكد عضو مجلس الإدارة وعضو اللجنة التنفيذية الدكتور العباس الحازمي على التزام المركز بتوجه الدولة وشروعه فعليًا في الاعتماد على كوادر سعودية في الأعمال التعليمية والإدارية والفنية سعيًا لتحقيق نسبة سعودة كاملة.
مشاركة :