كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن قمة رئاسية خاصة ستنعقد بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت نهاية شهر فبراير الجاري في الخرطوم. وقال وزير الخارجية السوداني، في تصريحات صحافية اليوم،:" إن أجندة القمة تشمل تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بين البلدين والملفات السياسية والأمنية، إضافة لملف طرد الحركات المتمردة السودانية من أراضي دولة جنوب السودان". وأكد أن تحسن العلاقات بين الخرطوم وجوبا سيساهم بإيجابية كبيرة في الاستقرار الإقليمي، متوقعا أن تناقش القمة أيضا ملفات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكسر جمود العلاقات الثنائية وإحداث اختراق يمكن من التطبيع الكامل لها. كان ملف عملية السلام في دولة جنوب السودان والتي تعاني من أزمات متفاقمة حاليا، قد ورد ضمن الأجندة الأساسية في الحوار السوداني- الأمريكي والذي بموجبه تم رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان. يشار إلى أنه تم الإعلان سابقا مرات عديدة عن انعقاد قمة بين الرئيسين البشير وسلفاكير لكنها تأجلت بسبب الارتباطات الخارجية للرئيسين ولا تزال علاقات الخرطوم وجوبا تعاني من توترات واتهامات متبادلة بشأن إيواء الحركات المسلحة، حيث تقول الخرطوم إن جوبا لم تقم عمليا بترجمة تصريحاتها بطرد المتمردين من أراضيها، حيث لا تزال- الحركة الشعبية قطاع الشمال- تنطلق من أراضيها في عملياتها ضد السودان. م . م/م.ب;
مشاركة :