OKAZ_online@ كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول أن أعضاء في فريق حملة ترمب أجروا اتصالات متتالية مع مسؤولين كبار في أجهزة الاستخبارات الروسية خلال العام الذي سبق فوزه بالرئاسة. وذكرت الصحيفة في نسختها الإلكترونية نقلا عن «أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين»، أن مكالمات هاتفية مسجلة وسجلات هاتفية كشفت عن هذه الاتصالات المتكررة مع أجهزة الاستخبارات الروسية. وأوضحت الصحيفة استنادا إلى ثلاثة من المسؤولين طلبوا عدم ذكر أسمائهم بسبب التحقيق الجاري حاليا أن «المحققين وأجهزة الاستخبارات الأمريكية اعترضوا هذه الاتصالات في نحو الفترة ذاتها التي اكتشفوا خلالها أدلة على محاولات روسية لبلبلة سير الانتخابات الرئاسية من خلال قرصنة حسابات اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي»، دون توضيح طبيعة هذه الاتصالات. والعضو الوحيد من فريق ترمب الذي ذكرت الصحيفة اسمه هو بول مانافورت، الرئيس السابق لحملة رجل الأعمال والمستشار السياسي السابق في روسيا وأوكرانيا. ونفى مانافورت للصحيفة ما ورد في التقرير، قائلا: «هذا سخيف. ليس لدي أي فكرة عما يمكن أن يكون كل ذلك يشير إليه، وأضاف: «لا يمكن القول أن هؤلاء الأشخاص يضعون شارات كتب عليها أنا عميل في أجهزة الاستخبارات الروسية». وكان مستشار ترمب للأمن القومي مايكل فلين قد استقال الإثنين الماضي من منصبه، بعد أربعة أيام على ورود معلومات صحفية بشأن إجرائه اتصالات حساسة في أواخر رئاسة أوباما مع روسيا.
مشاركة :