أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تهدد الأوضاع في المنطقة بشكل عام وتقوض العملية السياسية بشكل كامل. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء أمس الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله. وجرى خلال الاجتماع بحث العديد من المسائل السياسية والداخلية، أهمها الأوضاع الخطيرة الناتجة عن السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والأرض المحتلة، وفي المقدمة منها القدس، والاستماع للإحاطة التي تقدم بها عباس عن جولاته الأخيرة خاصة زيارته إلى السعودية والأردن وفرنسا. وأكدت اللجنة المركزية، أن الممارسات الإسرائيلية ومحاولة شرعنة بما يسمى بقوانين صادرة عن الكنيست الإسرائيلي مرفوضة جملة وتفصيلا، مضيفة ما بني على باطل فهو باطل وشعبنا وقيادته لم ولن يرضخوا لهذه الافعال والاملاءات الاسرائيلية مهما كان الثمن. واعتبرت هذه الممارسات والقوانين هي تحد سافر للشرعية الدولية وللقانون الدولي والأمم المتحدة وقرارها الأخير رقم (2334)، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف بحزم ضد هذه الإجراءات والسياسات لما تمثله من خطر على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع. وجددت اللجنة المركزية مطالبتها من الأمم المتحدة ودول العالم للضغط من أجل تنفيذ القرار الأخير رقم (2334) بشكل كامل. وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، أكدت اللجنة المركزية على أهمية إجراء الانتخابات البلدية، وجاهزية حركة فتح لخوض هذه الانتخابات كاستحقاق وطني ديمقراطي. ودعت القوى الفلسطينية كافة للانخراط في هذه الانتخابات في أنحاء الوطن. وبالنسبة لشؤون حركة فتح الداخلية، قامت اللجنة المركزية بتوزيع المهام على أعضائها وفق التقاليد والأنظمة، وأكد الإخوة الأعضاء عزمهم على تحمل مسؤولياتهم والاستمرار في العمل والنضال للنهوض بأوضاع الحركة خصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها الوطن. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :