عبدالله: لم نحقق شيئاً بعد - رياضة محلية

  • 2/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعاود فريق «الكويت» تدريباته اليوم بعد ان ركن للراحة أمس غداة الفوز الذي حققه على القادسية وصعد به الى المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لكرة القدم المقررة الثلاثاء المقبل. وبعد تأهل «الابيض»، سيتم تأجيل مباراة الفريق مع الشباب ضمن الجولة الثانية عشرة من «دوري فيفا» الى 26 فبراير الجاري وذلك لاتاحة المجال امام الفريق للراحة بعد خوضه المباراة النهائية. وكانت لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة حددت في الجدول الذي أصدرته أخيراً يوم 23 من الشهر الراهن لإقامة مباريات الجولة مع تأجيل مباراتي طرفي نهائي كأس الأمير. ويبدأ «العميد» اليوم استعداداته لخوض النهائي المرتقب والذي يسعى من خلاله للمحافظة على لقبه بطلاً لـ«أغلى الكؤوس» من جهة، واحراز اللقب الثالث له هذا الموسم بعد كأسي ولي العهد و«السوبر» والاقتراب من تحقيق «الرباعية» في انجاز تاريخي غير مسبوق في سجلات الكرة الكويتية. من جهته، حرص مدرب الفريق محمد عبدالله على ايصال رسالة الى لاعبيه بعد المباراة بأن «الفريق لم يحقق شيئاً بعد وأن الانجاز الحقيقي هو التتويج باللقب لأن الفشل في بلوغ هذا الهدف سيُنسي الجميع ما انجزه الفريق في المراحل السابقة»، من دون ان يمنعه ذلك من ابداء عن سعادته بما حققه لاعبوه في المباراة أمام القادسية ونجاحهم في انتزاع بطاقة التأهل من منافس قوي. وقال عبدالله: «لم تكن المباراة سهلة، فقد واجهنا فريقاً كبيراً ومتمرساً لم يستسلم حتى صافرة النهاية كدأب الفريقين في مواجهاتهما معاً». وأكد على ان فريقه كان الطرف الأفضل في معظم فترات اللقاء، ولكن اضاعته لاكثر من فرصة محققة للتسجيل وزيادة غلته من الأهداف تسببت في تراجع تركيز اللاعبين خصوصاً في الدقائق الأخيرة التي شهدت صحوة للقادسية وضغطه لادراك التعادل. وأشاد مدرب «الأبيض» بأداء جميع لاعبيه الـ14 الذي دفع بهم خلال المباراة، ولكنه خص المخضرمين، المدافع وصاحب هدف الفوز حسين حاكم، والمهاجم السوري فراس الخطيب بالثناء، قائلاً: «بصرف النظر عن احرازه هدف الفوز بطريقة حرفية رائعة، ادى حسين دوراً كبيراً في تنظيم وقيادة المجموعة ككل وليس خط الدفاع فقط، وبالنسبة لي، اعتبره ليس قائداً فقط وانما مدرباً ثانياً للفريق على أرض الملعب». وأضاف: «أما فراس، فقدم أداء لافتاً استعاد معه مستواه المعروف وتأثيره الذي لم يتوقف على محاولة تسجيل الأهداف وانما بصناعتها لزملائه وقيادة الهجمات». ونوّه بالالتزام التكتيكي الذي أظهره اللاعبون في الملعب خصوصاً من ناحية العمل على بسط سيطرتهم على منطقة المناورات من خلال تكليف لاعبي الطرف حسين الحربي وفهد العنزي بالانضمام الى لاعبي العمق في خط الوسط وهو ما وفر للفريق الكثافة المطلوبة للاستحواذ على الكرة من ناحية، واغلاق المنافذ امام لاعبي القادسية من ناحية اخرى. وتحدث عبدالله عن التبديلات الثلاثة التي أجراها، فقال: «قمت باستبدال حسين الحربي بعد نجاحه بأداء الدور المنوط به وأشركت شريدة الشريدة لتتحول الطريقة الى 4-3-2-1 بوجود ثلاثة محاور دفاعية، كما دفعت بهادي خميس بدلاً من جمعة سعيد في محاولة لتنشيط الهجوم وتفادياً لحصول الاخير على بطاقة صفراء ستمنعه من خوض مباراة النهائي، أما فراس فهو من طلب التبديل لشعوره بالتعب واشركت عبدالله البريكي مكانه للمحافظة على توازن خط الوسط وايقاف هجمات القادسية». وحول الاستعدادات للنهائي، ذكر ان الفريق سينتظم في معسكر داخلي قبل المباراة بيومين كما فعل قبل مواجهة الدور نصف النهائي، معتبراً ان هذه المعسكرات تساعد على «ضبط روتين اللاعب» سواء في النوم او تناول الوجبات في مواعيد محددة. وكشف ان الجهود تتواصل لتجهيز اللاعب المصاب طلال جازع ليكون مهيئاً لخوض المباراة النهائية مع زملائه. وأكد على احترامه للفريق الذي سيواجهه في النهائي من بين كاظمة والتضامن، معتبراً ان من يبلغ هذه المرحلة من البطولة ووفقاً لنظام الذي أقيمت به جدير بأن ينافس على اللقب.

مشاركة :