أديل تكسر جائزتها لبيونسيه ومدير جوائز «غرامي»: لا وجود للعنصرية

  • 2/17/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت قضية خضوع جوائز حفل «غرامي» إلى العنصرية، وتمييز ذوي البشرة البيضاء على الفنانين ذوي البشرة السوداء، جدلاً واسعاً بين مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعدما تفوقت المغنية البريطانية أديل على المغنية الأميركية بيونسيه في فئة «أفضل ألبوم غنائي». وذكر موقع «بي بي سي» البريطاني أنه على رغم قبول أديل للجائزة، إلا أنها قامت بكسر جائزتها إلى نصفين، مشيرةً إلى أنها لا تستطيع قبولها وأن بيونسيه «هي الأقدر بالفوز بالجائزة». وكان آخر موسيقي من ذوي البشرة السوداء حصل على «جائزة غرامي» في العام 2008، هو هيربي هانكوك عن ألبومه «ريفير»، الذي يضم مجموعة أغنيات للمطرب الشعبي أبيض البشرة جوني ميتشيل. وقال رئيس جوائز «غرامي»، نيل بورتناو: «لا أعتقد أن هناك مشكلة تتعلّق بالأصول العرقية على الإطلاق»، مضيفاً أن «الجائزة تخضع لتصويت 14 ألف عضو في الأكاديمية وليس كيان اعتباري متمثل في شركة ما». وأوضح بورتناو أن «الإدارة تقف وراء العملية مئة في المئة، وأن التصويت ديموقراطي بالغالبية»، مؤكداً أنه «تصويت دقيق جداً، فقد يحصل شخص ما على الجائزة أو لا». وأشار الكاتب الموسيقي كيفين باول إلى أن ألبوم بيونسيه «ليمونيد»، والذي تناول قضايا العنصرية وتمكين المرأة وإطلاق الشرطة النيران «جعل القائمين على التصويت في وضع حرج»، مضيفاً: «مازلنا في بلدٍ لا يرغب في التعامل مباشرة مع الحقيقة». وتابع باول: «ألبوم أديل الغنائي قوي لكنها أغنيات عن الحب وهو موضع آمن بالنسبة للقائمين على التصويت في الجائزة».

مشاركة :