مأساة طفل سوري جديد أضيفت أمس إلى المآسي التي تسبّبت بها الحرب السورية للكثير من الأطفال، سيتمّ تذكرها لاحقاً بعبارة "يا بابا شيلني". نشر ناشطون سوريون على مواقع التواصل أمس، مقطع فيديو بغاية القسوة، يظهر فيه الطفل عبد الباسط طعان السطوف، بعد أن بترت غارة استهدفت منزله ساقاه، فحمله والده مذهولاً ووضعه على الأرض، ليصرخ الطفل لأبيه متوسلاً ويقول: "بابا شيلني، يا بابا شيلني يا بابا". اعلان غرق ايلان مع أمهه وشقيقه غالب و12 لاجئاً آخر، خلال رحلة قاربهم من اليونان إلى تركيا. وثّقت المصورة الصحافية التركية نيلوفر دمير عمليات الإغاثة بعدستها، والتقطت صورة الطفل الذي ظنّه العالم نائماً على الشاطىء، بقميصه الأحمر، وسرواله الكحلي. ألهمت الصورة مئات الأعمال الفنية، وطبعت على شكل غرافيتي في عدد من المدن الأوروبية، وكانت محرّكاً في رفع الوعي الأوروبي حكوماتٍ وشعوباً تجاه حجم أزمة اللاجئين. رصيف 22 رصيف22 منبر إعلامي يخاطب 360 مليون عربي من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية. تشكّل المبادئ الديمقراطية عصب خطّه التحريري الذي يشرف عليه فريق مستقل، ناقد ولكن بشكل بنّاء، له مواقفه من شؤون المنطقة، ولكن بعيد عن التجاذبات السياسية القائمة. كلمات مفتاحية سوريا التعليقات
مشاركة :