تصوير: صالح آل شعلان": أصبح سوق سبت الجارة الشعبي ٤٠ كيلًا شرق القنفذة؛ واجهة أسبوعية لهواة التسوق والتراث القديم؛ حيث يقصده الزوار من مختلف المناطق الجنوبية والغربية للتسوق والاطلاع على ما يعرض به من سلع وحرف قديمة ومأكولات شعبية يعمل على إعدادها النساء، كما يعملن في بيع العطريات والملبوسات النسائية. ويعرض بالسوق العديد من الأدوات التراثية القديمة مثل الخناجر والسيوف والبنادق القديمة، وكذلك الأدوات المستخدمة في الزراعة قديمًا وحديثًا ومختلف الحبوب واللحوم والدواجن والأغنام، ويرتاده مئات المتسوقين في موعد إقامتة من بعد ظهر يوم الجمعة إلى نهاية يوم السبت من كل أسبوع. ويحظى سوق سبت الجارة بموقع فسيح يمتاز بتوسطه عددًا من المحافظات التهامية؛ حيث تقوم بلدية المنطقة بمتابعته وتطويرية باستمرار؛ بسبب ما يشهده من كثافة متصاعدة من الزوار؛ حيث أصبح واجهة سياحية من أهم المواقع السياحية بمحافطة القنفذة التي تمتاز بطبيعتها الساحلية الجبلية في ظل اعتدال أجوائها في مثل هذه الأيام على مستوى مدن المملكة. وفي سياق متصل، وجد العديد من الشباب في سوق سبت الجارة الكثير من فرص إقامة مشاريع تجاربه صغيرة كالعمل في البيع والشراء بمختلف المهن التي تغنيهم عن البحث عن وظائف حكومية؛ بل يوجد من بين الباعة العديد من المتقاعدين والنساء، لكنهم يتمنون من البلدية بذل مزيد من الجهد لتنظيم وتسمية الأنشطة حسب السلع المعروضة ووضع لوحات إرشادية للسوق.
مشاركة :