إلهام الفضالة لـ «الراي»: «اليوم الأسود»... يضعني بين طريقين - مشاهير

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 248
  • 0
  • 0
news-picture

«أنا سأكون في مفترق طريقين، ضِمن مسلسل (اليوم الأسود)»! إنها الفــنانة إلهام الفضالة، متحدثةً عن الشخصية التي تعكف على التحضير لها حالياً، في إطار العمل الذي علقت لـ «الراي» على مضمونه بقولها: «كل واحد منا يمرّ بيوم أسود، لكن السؤال: كيف سيؤثر فيه هذا اليوم؟ وهل سيغيره إلى طريــق الخير، أم سيدفعه إلى ناحية الشـــر؟ الإجابة ســتأتي في ســياق المسلسل»، مــشيرةً إلى «أن العمل من تأليف فهد العليوة وإخراج أحمد الــمقـــلة، ويتقــاسم بطولته الفنانون شجون الهاجري، حسن البلام، محمود بوشهري، عبدالله بوشهري، أسيل عمران، زينب غازي، نور الغندور، عبدالله الزيد، سعود بوشــهري إلى جانب لفيف من المشاركين الشباب»، ومضيفة أن من المفترض عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل. الفضالة تابعت: «أحبذ ألا أكشف الستار عن قصة وأحداث المسلسل بشكل تفصيلي، كي لا أحرق متعة المشاهدة على الجمهور، لكن ما يمكنني قوله إن العمل يندرج في إطار الدراما الاجتماعية في إطار رومانسي، وهو ليس ببعيد عن النصوص التي سبق للعليوة أن صاغها في الماضي، لكن ما يميز النص الجديد أنه نُسج بصورة جديدة، طارحاً من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية التي تخصّ المجتمع عموماً، وأذكر منها قضية الحب بعد سن الأربعين، إلى جانب قـــضــية اكــــتشــاف الوجه الآخر لأشــخـاص كانــوا مــقـــــربين منا بعـــد سقـــوط الــقــناع الذي كان يخفي حقيقتهم عنا طويلاً، بالإضافة إلى قضية المقارنة بين الزواج التقليدي، وذلك الذي تسـبقــه علاقة حب». وأردفت الفضالة: «أجسِّد شخصية أميرة، المرأة المتزوجة من رجل ثري يمـــرّ بأزمة تتـــسبب في تغيير مجرى حياتها، فهل هذا التغيير سيكون في الجانب الجـميل أم الــسيئ؟... كذلك مع مرور الأحداث سيرى المشاهد وجود صديقة مقـــرّبة جداً، لكن لماذا اختارتها تحديداً؟ وكيف أصبحت مقرّبة منها؟ ومن الذي سيقــف في صفها؟ أيضاً أفضل ترك كل تلك الإجابات كـــي يـــدركها المشاهد بنفـــسه حينما يتابع العمل». وفي اتجاه آخر، أماطت الفضالة اللثام عن انتهائها قبل مدة من تصوير مسلسل آخر بعنوان «صوف تحت حرير» من تأليف إيمان السلطان وإخراج محمد دحام الشمري، وبطولة نخبة من النجوم بينهم أحمد السلمان، أحمد الهزيم، خالد أمين، لطيفة المجرن، عبدالله البارون، حمد أشكناني، عبدالله السيف، فوز الشطي، لولوة الملا، مواصلةً: «انتهيت قبل فترة من تصوير مشاهدي في المسلسل الذي من المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني. وفيه جسدت دور ليلى، تلك الشخصية المركبة التي تعـيــش جملة من المتـغيرات في حياتها التي تجعلها متلونة الطباع إلى حد التناقض أحياناً، إذ تصعب معرفة إن كانت متسامحة أم شريرة، دلوعة أم (مليقــة)، مـؤدبة أم (ملسونة)، لأنها تتنقل من حال إلى حال، وهذا الأمر ليس لأنها كذلك، بل بسـبب الظــروف التي أجبرتها على أن تصبح متلونة. وصحيح أنني أكره هذه الشخصية، لكنها فعلاً (وايد حلوة) وشدّتني إلى أدائها».

مشاركة :