«السبيليات» لاسماعيل فهد اسماعيل ... في نهائية «البوكر» - ثقافة

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بوصول الروائي الكويتي الكبير إسماعيل فهد اسماعيل إلى القائمة القصيرة «في الجائزة العالمية للرواية العربية»بوكر»، تكون الكويت قد قطعت شوطا في التميز عبر منظومة الرواية العربية، والتي تتميز هذه الأيام بالتوهج والحضور على مستويات عربية وعالمية عدة. و»السبيليات»لاسماعيل تعد من الروايات العربية التي تمتاز بالحبكة الفنية، والقدرة على الوصف والتحليل بأكبر قدر من الصدق، مما يجعلها أوفر حظا في الفوز بالجائزة في تصفياتها النهائية في 25 من أبريل المقبل. فاسماعيل... من خلال دفقه الروائي الذي لم يتوقف منذ سنوات طويلة مضت يستحق أن يكون في صفوف الروائيين الذين أثروا الساحة بإبداعاتهم، وتواصلوا بشكل لافت مع الإنسان. وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية»بوكر»، الخميس الماضي، القائمة القصيرة لعام 2017، وضمت ست روايات من مصر والسعودية الكويت وليبيا والعراق ولبنان. وقالت رئيسة لجنة التحكيم، الفلسطينية سحر خليفة، في بيان الجائزة:»من بين الكم الهائل من الروايات 186 رواية التي تقدمت للجائزة العالمية للرواية العربية اخترنا ست روايات». وأوضحت أن الرويات الست تتميز بجماليات شكلية من حيث البناء الفني وتطوير الشخصيات، وطرح مواضيع حساسة جريئة اجتماعيا تنبش المسكوت عنه وأخرى تتناول أزمات الوضع العربي المعقد كما تحتفي بالجوانب المضيئة من التراث العربي. وتضمنت القائمة روايات «في غرفة العنكبوت» للمصري محمد عبد النبي و«موت صغير» للسعودي محمد حسن علوان و«السبيليات» للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل. و«زرايب العبيد» لليبية نجوى بن شتوان و«مقتل بائع الكتب» للعراقي سعد محمد رحيم و«أولاد الغيتو - اسمي آدم» للبناني إلياس خوري. ويحصل كل مرشح من بين المرشحين الستة بالقائمة القصيرة على 10 آلاف دولار، في ما يحصل الفائز/ الفائزة على 50 ألف دولار إضافية. وضمت لجنة تحكيم الجائزة في عضويتها الروائية والمذيعة الليبية فاطمة الحاجي والمترجم الفلسطيني صالح علماني والمترجمة اليونانية صوفيا فاسالو والكاتبة المصرية سحر الموجي. ومن المقرر إعلان اسم الفائز/ الفائزة بالجائزة في 25 أبريل المقبل، خلال احتفال يقام في أبوظبي عند افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وترعاها «مؤسسة جائزة بوكر» في لندن وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات.

مشاركة :