أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم السبت، أن المقاومة الشعبية خيار حركته والقيادة الفلسطينية السياسية، معربا عن فخره واعتزازه بتجربة قرية بلعين في مقاومة الجدار والاستيطان ونجاحها في تحقيق الكثير من الإنجازات. وشدد العالول، في تصريحات إذاعية، على ضرورة تطوير المقاومة الشعبية باتجاهات أخرى، مثل بناء القرى في المناطق المهددة بالاستيطان، والدخول بشكل أوسع لميادين أخرى، مثل المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي. ولفت العالول إلى استعادة مساحات كبيرة من الأراضي الفلسطينية المستولى عليها، ورد جدار الفصل العنصري إلى الخلف عبر اساليب المقاومة الشعبية المشروعة. وقال: إن المقاومة الشعبية بكافة أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة في مواجهة محتليها، مشيرا للسعي من أجل تطويرها، لحماية مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. وتدعو حركة فتح، إلى الحفاظ على طابع المقاومة الشعبية السلمية في المواجهات الجارية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس. ومنذ تولي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو يدعم بشكل مطلق المقاومة الشعبية السلمية بهدف ممارسة الضغط على إسرائيل من خلال تفعيل العنصر الشعبي بعيدا عن استخدام العنف. ويشكل الفلسطينيون لجانا للمقاومة الشعبية السلمية تشرف على المظاهرات الأسبوعية في عدة قرى من الضفة الغربية، وجميعها مناهضة للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي.
مشاركة :