«فرحة الأحمدي»... دفء وطرب و«وناسة» - هلا فبراير

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إنها «فرحة الأحمدي»... والرسالة تُقرأ من عنوانها. فما أرادته محافظة الأحمدي تم... إذ رسمت الابتسامة على الوجوه وزرعت الفرح في قلب كل من حضر - مساء أول من أمس- الحفل الغنائي الساهر الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية. نعم، هكذا كانت حال الأمسية الغنائية الشعرية الاستثنائية المليئة بالبهجة والسعادة التي عاشها الحاضرون من عائلات المواطنين والوافدين في استاد نادي «الشباب» الرياضي خلال الحفل الغنائي الساهر الذي امتد على مدار خمس ساعات، وأحياه بعذب كلماته الشاعر الكبير بدر بورسلي، وأشعله بعفويته الفنان سليمان القصّار، وأدفأت برودة الأجواء «قيثارة الخليج» نوال الكويتية، تحت رعاية وحضور محافظ الأحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح، وعدد كبير من الشيوخ والنواب وأعيان ووجهاء ومختاري مناطق محافظة الأحمدي، إلى جانب فنانين وإعلاميين ومشاهير في مواقع الإعلام. الحفل الغنائي الذي قدمته الإعلامية إيمان نجم، استطاع كسر برودة الأجواء الشتوية التي لم تكن عائقاً أمام صمود الجمهور، حيث بدأها الفنان سليمان القصّار بمرافقة أعضاء فرقته، فألهب الأجواء والحضور منذ اللحظة الأولى، حيث تغنّى بأجمل أغاني «السامري» التي تفاعل معها الجمهور، كما قدم لهم باقة من الأغاني التي أنعش من خلالها ذاكرتهم مع الفن الكويتي الأصيل والتي ما زالت تعيش في الوجدان مع أجمل الذكريات. بعدها، اعتلى الشاعر المخضرم بدر بورسلي الخشبة، واستهل وصلته بترحيبه ثم القول: «ما أعتقد أكو واحد من جيلي ما عنده ذكريات بالأحمدي، لين صار يوم الجمعة كلنا ندوره هني ونشوف الخضرا والورد والناس اللي مثل الورد»، ثم استهل في سرد أول قصيدة، والتي يقول مطلعها: الكويت أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً إلى ما لا نهاية الكويت الحلوة للناس الجميلة من البداية وقدّم بعدها عدداً من أجمل أشعاره التي تغنّى بها كبار الفنانين، تاركاً بعد ذلك المجال للحاضرين ليعيشوا ما تبقى من وقت الحفل مع «قيثارة الخليج» التي قدّمت عدداً من أجمل أغانيها، منها «أكو مثلك»، «مثل النسيم»، «هجر الحبايب»، «حالة حنان»، «حبيبة قلبي»، «اعذريني»، «فارس أحلامي»، «أنا المسؤول»، «لولا المحبة» و«تبغى الصدق». على هامش الحفل الغنائي، صرّح المحافظ الشيخ فواز لـ «الراي»، معرباً عن سعادته في نجاح هذه الاحتفالية، فقال: «كعادتها محافظة الخير (الأحمدي) متميزة في أعياد الوطن وفي كل المناسبات، وها هو هذا العام أكثر تميزاً بجمعها كل أفراد العائلات الكريمة في مناطق المحافظة وعلى امتداد كويتنا الحبيبة، ليتشاركوا معها الفرحة والسعادة والأمل في مستقبل أفضل لوطن الخير مركز العمل الإنساني، في ظلّ سمو أميرها المفدى قائد الإنسانية وسمو ولي عهده الأمين». وأردف قائلاً: «أوجّه شكري وتقديري إلى مختلف شركاء الإنجاز، وللقائمين على نادي الشباب، وإلى الجهات الراعية والمشاركة في احتفالات المحافظة، وإلى أعضاء اللجنا العليا للاحتفالات الوطنية 2017».

مشاركة :