تظاهرة حاشدة في الأردن تطالب برحيل حكومة الملقي

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان : الخليج، وكالات طالبت تظاهرة أردنية حاشدة، أمس السبت، في محافظة الكرك الجنوبية بإسقاط حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي ورحيل نوّاب المصالح على خلفية إقرار رفع الأسعار، فيما أكدت الحكومة الأردنية، أن القمة العربية التي ستستضيفها عمّان نهاية الشهر المقبل سوف تتناول القضية الفلسطينية، وسيتم طرح الرؤية العربية بشأنها. وهتف نحو أكثر من ألفي مشارك من محافظات مختلفة لبّوا دعوة قوى شعبية وسياسية في الكرك ارحل يا ملقي وتسقط حكومة الجباية. وشارك نوّاب في مقدمتهم صداح الحباشنة في التظاهرة، التي أيدت دعوته السابقة لإقالة الملقي وفريقه بعد شمول رفع الأسعار لسلع غذائية عدة، إلى جانب المشتقات النفطية وخدمات ومعاملات مختلفة وفرض ضرائب جديدة. واتهم الحباشنة في كلمة ألقاها أمام المحتشدين الحكومة بعدم الجدية في ملاحقة كبار الفاسدين، وتحصيل الأموال المنهوبة واتباعها ترحيل الأزمات وتحصيل نواقص العجز في الموازنة من قوت الشعب، وعدم قدرتها على معالجة المشكلات. وذكر أنه تقدّم وبعض النوّاب بحلول لا تمس أساسيات معيشية وإنما تدعو إلى إلغاء هيئات مستقلة ودمج أخرى بعد ثبوت استنزافها ملياراً و300 مليون دينار سنوياً. وألقى منتمون لقوى شعبية وسياسية كلمات نددت بإجراءات رفع الأسعار وطالبت بالعدول عنها. ورفع مشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات ضد إفقار الشعب ومع تشكيل حكومة إنقاذ وطني. من جهة أخرى، أكدت الحكومة الأردنية أن القمة العربية التي ستستضيفها عمّان نهاية الشهر المقبل سوف تتناول القضية الفلسطينية، وسيتم طرح الرؤية العربية بشأنها. وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أمس، أن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن قضية عربية إسلامية، ولا بد أن يكون هناك إحقاق للعدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني مطالبه الوطنية المشروعة والتاريخية التي أجمع عليها الفلسطينيون، وتشكل في جوهرها الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو /حزيران 1967 وعاصمتها القدس. وقال إن مبادرة السلام العربية عام 2002 في قمة بيروت تحدثت عن حل شامل لهذه الأزمة يرسخ هذه المعاني بإحقاق الدولة الفلسطينية، وهذا هو الحل الأفضل الذي يحقق المطالب المشروعة، وبالوقت نفسه يستجيب للكثير من التحديات المرتبطة بإنهاء هذا الصراع.

مشاركة :