«سايكس- بيكو» تنهار بسقوط سوريا والعراق

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يرى الكاتب الأميركي جيمس ليونز أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات وحروب إنما يمثِّل تداعياً للنظام الذي أنشئ فيها بعد الحرب العالمية الأولى واتفاقية سايكس بيكو التي قسمت المنطقة إلى الكيانات الحالية. وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن سوريا والعراق باتت دولا مقسمة وفاشلة، وأن إعادة تعديل ميزان القوى الإقليمي بين السنة والشيعة في المنطقة سيبزغ لا محالة من رحم الأزمة الجارية سواء تدخلت أميركا أم لم تتدخل. وقال الكاتب إن الغزو الأميركي للعراق وتدمير جيش صدام السني قضى على الكتلة الرئيسية المانعة لتوسع إيران الشيعي، وساهم أيضاً في صعود تنظيم الدولة. ودعا الكاتب الولايات المتحدة إلى قبول إنشاء كيان سني في العراق يضم محافظة الأنبار ونينوي التي تضم الأشورين والتركمان واليزيدين لفرض الاستقرار. وفي سوريا دعا الكاتب أيضاً الغرب إلى دعم الجيش السوري الحر لحشد أكبر عدد من المقاتلين لهزيمة المتطرفين، مشيراً إلى أن هذا النهج يجب أن تشارك فيه دول الخليج وتركيا اللذان يشكلون الرعاة الأساسين للمعارضة السورية. وامتدح الكاتب إعلان إدارة ترمب أنه سيتصدى لإيران ووصف ذلك بخطوة في الاتجاه الصحيح، إضافة إلى فرض وزارة الخزانة الأميركي عقوبات على أكثر من 12 كياناً إيرانياً. وانتقد الكاتب الرئيس السابق أوباما بأنه قوَّى من إيران ودفعها للترويج لطموحاتها الجيوستراتيجية والتحرك نحو امتلاك قدرات نووية. ودعا الكاتب إدارة ترمب لفسخ الاتفاق النووي مع إيران وإنهاء العلاقة معها، بالتوازي مع الإطاحة ببشار الأسد واستبداله برئيس آخر، في إطار عملية تنازلات تقوم بها روسيا نظير احتفاظها بقواعدها البحرية في محافظة اللاذقية.;

مشاركة :