أناب عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة لافتتاح معرض الرسام الروسي نيكاس سافرونوف، وذلك مساء أمس السبت (18 فبراير/ شباط 2017) في فندق فورسيزن البحرين، بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، وبالتعاون مع سفارة مملكة البحرين في جمهورية روسيا الاتحادية. ولدى وصول الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد ال خليفة كان في الاستقبال رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وعدد من المستقبلين. حضر حفل افتتاح المعرض عدد من كبار المسئولين بالمملكة ورجال السلك الدبلوماسي وعدد من المدعوين والمهتمين بالفن التشكيلي. وخلال الجولة في المعرض، اطلع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على ما تضمنه المعرض من رسومات فنية بلغت 21 لوحة مثلت مسيرة الرسام التشكيلي الفنية، كما استمع سموه إلى شرح منه عن الخامات والمواد المستخدمة في رسم اللوحات التشكيلية المتميزة. وفي ختام الجولة، تشرف الفنان الروسي نيكاس سافرونوف بتقديم هدية تذكارية إلى سموه. وبهذه المناسبة، أكد سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك أن الحركة الفنية تحظى برعاية واهتمام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لما لها من رسالة سامية وأهداف نبيلة ومشرفة في كافة دول العالم، مشيراً سموه إلى أن مملكة البحرين تمتلك نخبة من أفضل الفنانين التشكيليين وشهدت أعمالهم الفنية المتميزة نجاحاً باهراً في مختلف دول العالم من خلال مشاركتهم المتميزة والتي نقلت الوجه الحضاري لمملكة البحرين. وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين وفي ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تشجع الفن والإبداع بشتى أنواعه والذي يشكل الفن الأصيل والعريق للمملكة. وقال سموه إن الرسم التشكيلي يعتبر فناً راقياً وله انعكاسات إيجابية من خلال نشر السلام بين الثقافات والمجتمعات. ونوه سموه إلى أن المعرض احتوى على لوحات قيمة وهادفة، وأن ما وظفه الفنان من أدوات فنية أضفت على أعماله الفنية رونقاً فنياً وإبداعاً متميزاً ينم عن تعبير فني صادق من حيث المضمون والأهداف الذي ظهر واضحاً في عمل هذه اللوحات الفنية التي احتواها معرضه الفني. وأعرب سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك عن تمنياته للفنان الروسي نيكاس سافرونوف التوفيق والسداد لتعزيز هذا الفن الراقي، مشيراً سموه إلى أن إقامة هذا المعرض يأتي ضمن تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية في مختلف المجالات. كما تقدم سموه بالشكر والتقدير إلى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على تنظيم هذا المعرض المتميز، مشيداً بجهودها في تنظيم مختلف المهرجانات والمعارض ومد جسور التواصل مع مختلف الثقافات، كما شكر سموه سفارة مملكة البحرين في روسيا على تعاونها في إقامة هذا المعرض المتميز. من جانبه، توجه الفنان الروسي نيكاس سافرونوف بالشكر والامتنان إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لرعايته للمعرض، مؤكداً أن اهتمام ورعاية جلالته لهو تعبير صادق لاهتمام جلالته في هذا الفن المتميز. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على افتتاحه المعرض نيابة عن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، منوهاً إلى حرصه على إقامة معرضه في مملكة البحرين لما تمتلكه من مقومات ثقافية وحركة فنية شاملة مشهود لها. وبهذه المناسبة، قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: «نستثمر الثقافة لغة نتواصل بها مع الآخر ونحاوره بلغة الجمال التي يفهمها الجميع، كما نفخر بالتبادل الثقافي المتين ما بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا»، مشيرة إلى أن معرض الفنان الروسي نيكاس سافرونوف يأتي في إطار المشاريع المشتركة بين البلدين والتي أثمر على مدى السنوات الماضية نشاطاً ثقافياً وفنياً ساعد على الارتقاء بالمشهد الحضاري في المملكة. وتوجهت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر إلى الممثل الشخصي لملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وعلى دعمه المتواصل للحراك الثقافي في البحرين، مؤكدة أن رعاية هذا المعرض تأتي في ظل توجّهات القيادة في تعزيز مكانة البحرين على خارطة المراكز الثقافية الإقليمية والعالمية المتميزة. يذكر أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تهدف من خلال إقامة هذا المعرض الفنّي بالارتقاء بالمشهد الفني والثقافي لمملكة البحرين حيث تقدّم فرصة للجمهور للتعرف على أعمال الفنان نيكاس سافرونوف الذي يستخدم في رسم لوحاته تقنيات مختلفة ويسلط الضوء عبر أعماله على مدارس فنية متعددة، ويستمر المعرض حتى 24 فبراير الجاري. ويضم المعرض عدداً من اللوحات التي تعكس لقاء الثقافتين العربية والروسية، إذ تقدّم للمتلقي مناظر طبيعية ومدنية من البحرين والعالم العربي والغربي. وولد الفنان سافرونوف العام 1956 وبدأ حياته الفنية في العام 1973، وله مشاركات عديدة في أكبر المعارض الفنية حول العالم.