تباين في أداء البورصات العربية ... والفلسطينية في الطليعة

  • 4/19/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تباين أداء مؤشرات البورصات العربية خلال الأسبوع، فتقدمت في خمس وتراجعت في ست واستقرت في اثنتين. وارتفعت السوق الفلسطينية 4.2 في المئة والمصرية 2.3 في المئة والقطرية 1.2 في المئة والعمانية والبحرينية 0.5 في المئة لكل منهما، بينما تراجعت السوق الدبياينة 1.6 في المئة والتونسية 1.1 في المئة والكويتية 0.8 في المئة والظبيانية 0.3 في المئة والأردنية 0.2 في المئة، بينما استقرت السوقان السعودية والمغربية، كما جاء في التقرير الأسبوعي لـ «بنك الكويت الوطني». وأكد رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية واصل وتيرة نشاطه خلال تداولات الأسبوع بدعم من ارتفاع قيم السيولة المتداولة، وسط ازدياد وتيرة المضاربة وعمليات جني الأرباح، بعد الارتفاعات المتواصلة التي سجلتها أسعار الأسهم منذ بداية السنة». وأضاف: «ساهم ارتفاع قيم السيولة المتداولة وأحجام التداولات في الحد من تأثير الاتجاهات المضاربية وموجات البيع المسجلة، لتنعكس إيجاباً على رفع وتيرة النشاط وجاذبية أسعار الأسهم للشراء من جديد، في حين أدى الإعلان التدريجي البطيء لنتائج الأداء للربع الأول من السنة إلى رفع نطاقات التذبذب اليومية». ولفت إلى «التأثير المباشر لارتفاع قيم التداولات بين جلسة وأخرى، والذي كان له الدور الأكبر في تحقيق القفزات السعرية تارة، وتخطي الحواجز السعرية للمؤشر العام للبورصات إلى مستويات لم تتحقق منذ فترة طويلة تارة أخرى». وأشار إلى أن «السوق السعودية استطاعت الحفاظ على الزخم الاستثماري وقيم التداولات فوق 10 بلايين ريال (2.66 بليون دولار) خلال جلسات التداول، لتصل إلى أعلى مستوى عند 10.9 بليون ريال». وأكد السامرائي أن «جلسات التداول شهدت تركيزاً استثمارياً ومضاربياً على الأسهم الكبيرة تارة والأسهم التي تحيطها توقعات قوية لنتائج أدائها تارة أخرى، إذ تتركز أنظار حملة الأسهم خلال هذه الفترة على أسهم القطاع المصرفي بالدرجة الأولى، ذلك أن الأداء القوي للقطاع المصرفي يعني تعافي القطاع المالي، ما سينعكس إيجاباً على قدرته في استعادة دوره ضمن مشاريع التنمية والإقراض». وأضاف: «تبدو التداولات المنفذة أكثر احترافاً من قبل، إذ أتقن المتعاملون لدى بورصات المنطقة عمليات المضاربة وجني الأرباح في الوقت المناسب، والتي لم تتركز على سهم معين ولم تعمل على تسجيل قفزات سريعة في الارتفاع وخطرة في الانخفاض، فيما بقيت عمليات جني الأرباح إيجابية أيضاً، وأعطت قوة دفع للأسهم المتداولة للتعويض ولم توصلها إلى قيعان جديدة من الصعب العودة عنها».   السعودية والكويت وقطر وواصلت سوق الأسهم السعودية تراجعها خلال الأسبوع وسط ارتفاع في التعاملات، وهبط مؤشر السوق العام 12.54 نقطة، أو 0.13 في المئة، ليقفل عند 9530.58 نقطة. وتداول المستثمرون 1.95 بليون سهم بـ61.7 بليون ريال في 1.1 مليون صفقة. وتراجع مؤشر السوق الكويتية في شكل ملحوظ وسط هبوط طفيف في أحجام التعاملات وقيمها. وتراجع المؤشر العام 123.02 نقطة، أو 1.62 في المئة، ليقفل عند 7450.82 نقطة، وهبطت أحجام وقيم التعاملات 1 و5.6 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 969.5 مليون سهم بـ 153 مليون دينار (535 مليون دولار) في 23 ألفاً و600 صفقة. وواصلت السوق القطرية ارتفاعاتها بدعم من معظم قطاعاتها وسط تراجع طفيف في أحجام وقيم التعاملات. وارتفع مؤشر السوق العام 153.77 نقطة أو 1.24 في المئة ليقفل عند 12550.98 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق 2.73 في المئة إلى 728.6 بليون ريال تقريباً (200 بليون دولار)، وانخفضت أحجام التداولات 4.5 في المئة وقيمها 13.70 في المئة بعدما تداول المستثمرون 168.6 مليون سهم بـ 5.44 بليون ريال في 65 ألفاً و400 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة في مقابل تراجعها في 13 شركة واستقرارها في ثلاث شركات.   البحرين وعُمان والأردن وواصلت السوق البحرينية ارتفاعها بدعم تفرد به قطاع المصارف، وسط هبوط حاد في أحجام وقيم التعاملات. وارتفع مؤشر السوق العام 6.86 نقطة، أو 0.50 في المئة، ليقفل عند 1389.05 نقطة، وتداول المستثمرون 6.8 مليون سهم بـ 1.5 مليون دينار (3.9 مليون دولار) في 297 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم خمس شركات في مقابل تراجعها في ثمان واستقرارها في ست. وواصلت السوق العمانية ارتفاعاتها بدعم من قطاعات السوق كافة وسط تراجع في أحجام وقيم التعاملات. وارتفاع مؤشر السوق العام 34.55 نقطة، أو 0.51 في المئة، ليقفل عند 6842.26 نقطة، وتراجعت أحجام وقيم التعاملات 16.1 و17.7 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 133 مليون سهم بـ34.7 مليون ريال (90 مليون دولار) في ستة آلاف و715 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة في مقابل تراجعها في 25 شركة واستقرارها في 34 شركة. وواصلت السوق الأردنية هبوطها وسط تراجع في أحجام التعاملات وقيمتها، وأغلق مؤشر السوق العام عند 2177.90، بتراجع 0.25 في المئة. وتداول المستثمرون 44.2 مليون سهم بـ 38.0 مليون دينار (53.7 مليون دولار) في 17 ألفاً و793 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 48 شركة في مقابل تراجعها في 91 شركة واستقرارها في 39 شركة. البورصات العربية

مشاركة :