تتطلع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى دراسة إمكان إرسال البشر إلى الفضاء في المهمة الأولى لاختبار حامل الصواريخ «SLS» والمركبة الفضائية المأهولة «أوريون». وصرحت «ناسا» العام الماضي، بأن الرحلة التجريبية الأولى للصاروخ الجديد ستقام في أيلول (سبتمبر) العام 2018، من دون سفينة وطاقم، إلا أن الرحلة الثانية المقرر إطلاقها في 2021، من المفترض أن تتم بمشاركة الطاقم. وقال الباحثون إن الأسباب الفنية والموارد الإضافية اللازمة تم اقتراحها، وبالتالي سيتطلب مواعيد إطلاق مختلفة، موضحاً أن هناك فرصاً يمكن أن تقدم لتسريع جهود أول رحلة بشرية واتخاذ ما يلزم لإنجاز هذه الخطوة الأولى من دفع البشر أبعد في الفضاء. ولتجديد مشروع الرحلات المأهولة يتم بناء المركبة الفضائية متعددة الأغراض "أوريون" في الولايات المتحدة. وبسبب التغيير المحتمل لخطط شركة "لوكهيد مارتن" المطورة للمركبة، فإن الشركة مستعدة لتسريع عملية تطوير العناصر المفقودة في أنظمة معدات قمرة القيادة، وكذلك التعامل مع الصعوبات التقنية والجدول الزمني. وقال ممثل برنامج «أوريون» أليسون ميلر، إن «ناسا» ستدعم الشركة لاختبار إمكان الرحلة التجريبية الأولى خارج مدار الأرض مع طاقم السفينة، بحسب «Spacenews».
مشاركة :