هنأ نواب ووزراء سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة مرور 11 سنة على تسميته وليا للعهد، مؤكدين أن سموه رجل دولة من الطراز الأول، حيث خدم الكويت في مواقع عدة، وساهم في نهضتها. وأشاروا إلى أن سموه كان شريكا فاعلا في عملية البناء، التي شهدتها الكويت منذ نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وساهم في صناعة قراراتها، مثنين على شخصيته المتمرسة في العمل السياسي، ومعاصرته لعدد من حكام الكويت السابقين، وتوليه أهم وزارات السيادة في حقبة الثمانينات والتسعينات، ومسيرته الملأى بالعطاء والإنجازات. وأكد نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري أن اختيار سمو أمير البلاد لأخيه الشيخ نواف الأحمد ليتولى منصب ولاية العهد قبل أحد عشر عاما كان قرارا صائبا. وأضاف أن سموه يحمل مناقب وصفات فريدة ومميزة تجعله بحق ولياً للعهد وعضيداً لسمو الأمير، وهو ما أجمع عليه أهل الكويت، ولا أدل على ذلك من التأييد الشعبي والبرلماني، الذي حصل عليه سموه قبل أحد عشر عاما. متميز وحكيم من جهته، قال النائب د. وليد الطبطبائي إن سمو ولي العهد شخصية طيبة ومتميزة، وهو يعرفه منذ أن كان في الحرس الوطني، وكذلك منذ أن كان وزيرا، محبا للكويت وأهلها ومتواضعا وحكيما وحريصا على مصلحة الكويت العليا. كما بارك لسمو ولي العهد والشعب الكويتي بالمناسبة كل من النواب: د. محمد الحويلة، خلف دميثير، سعد الخنفور، شعيب المويزري، علي الدقباسي، عسكر العنزي، خالد الشطي، فيصل الكندري، محمد الدلال، أسامة الشاهين، ثامر السويط، يوسف الفضالة، صلاح خورشيد، الحميدي السبيعي، عبدالوهاب البابطين، مرزوق الخليفة، عبدالله فهاد، خليل الصالح، ومبارك الحجرف. وأشادوا بمسيرة سموه الحافلة بالبذل والعطاء من أجل الكويت ونهضتها، ويتذكرها المواطنون بالتقدير والإجلال. مناسبة غالية من جهته، هنأ وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية، محمد الجبري، سمو ولي العهد بتلك المناسبة الغالية على قلب كل كويتي، متمنياً له موفور الصحة والعافية، فيما قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد العبدالله، إن سموه تبوأ عدة مناصب وتفانى في خدمة الوطن والمواطنين. وأشار إلى تولي سموه وزارات الداخلية والدفاع والشؤون، وكان خير معين لعضده سمو الأمير، وأمير القلوب الشيخ جابر الأحمد، والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، رحمهما الله.