أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين أن الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي يجري تصميمها حاليا في روسيا يمكنها تخطي كل أنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للصواريخ. وأشار روغوزين في حديث تلفزيوني الأحد 19 فبراير/شباط إلى أن قوات الردع النووية الروسية تضم صواريخ مختلفة بما في ذلك "السوفيتية الكلاسيكية من طراز "فويفودا" التي تسمى في الغرب بـ"الشيطان" ويجري في الوقت الراهن تصميم صواريخ بالستية عابرة للقارات جديدة". وقال روغوزين: "إنهم يخشون جدا هذه الصواريخ ( الشيطان) لأنها في غاية الدقة ومضمونة جدا ومددت فترة صلاحيتها واستخدامها حتى لحظة ظهور الصواريخ الجديدة. العمل يجري على قدم وساق وفق الخطة المقررة. هذا السلاح الذي سيظهر قريبا في الجيش الروسي يمكنه تخطي الدرع الصاروخية الأمريكية الموجودة اليوم والتي ستظهر غدا وبعد الغد. نحن سنمزق هذا الدفاع المضاد للصواريخ الذي لا يشكل بالنسبة لنا اليوم أي تهديد جدي باستثناء الاستفزاز". commons.wikimedia.org دميتري روغوزين تجدر الإشارة إلى أن المجمع الصاروخي "فويفودا" يضم صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز R-36M2 تتمركز في أنفاق تحت الأرض ومخصصة لتدمير جميع أنواع الأهداف الاستراتيجية المحمية بوسائل حديثة للدفاع المضاد للصواريخ في مختلف الظروف القتالية. وتنتمي صواريخ R-36M2 إلى الجيل الرابع من الصواريخ الاستراتيجية وتعتبر حاليا الأقوى في العالم بين الصواريخ البالستية العابرة للقارات بكتلة عند الانطلاق تبلغ 211 طن وحمولة قتالية بوزن يزيد على 8 أطنان، وستحل محلها الصواريخ البالستية العابرة للقارات "سارمات" التي تحمل رؤوسا قتالية يصل وزنها إلى 10 أطنان. وكانت الأنباء قد ذكرت أن النموذج الأول لهذا الصاروخ أنجز في خريف عام 2015، وبعد عام جرت عمليات اختبار محركات صاروخ "Sarmat" بنجاح. وتؤكد قيادة القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية على أن الصاروخ الجديد سيدخل في الخدمة القتالية في 2019-2020. المصدر: تاس أديب فارس
مشاركة :