في "ميدان الجمهورية"، بالعاصمة، ونددوا بالسياسيين المتورطين بقضايا فساد وعلى رأسهم مرشح حزب الجمهوريين اليميني، فرانسوا فيون، بحسب مراسل الأناضول. وقرع المتظاهرون على طناجر وأوان منزلية، رافعين لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "الفساد هو السم" و"فيون إلى السجن". وفي 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، فتحت النيابة الفرنسية تحقيقاً أولياً بحق بينيلوب فيون (زوجة فرانسوا)، على خلفية تقرير صحفي نشرته مجلة "لو كانار أونشيني" المحلية، أشارت فيه إلى أنها "تقاضت 500 ألف يورو كراتب خلال ثمانية سنوات، دون وجه حق، بصفة مستشارة لزوجها على الورق (وهمية)" في مجلس الشيوخ. كما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية سابقًا، أن ابنة فيون "ماري" وابنه "تشارلز"، تقاضيا حوالي 84 ألف يورو خلال الفترة ما بين 2005 و2007، بصفتهما "مستشارين" لوالدهما إبان عمله كبرلماني. ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في 23 أبريل/نيسان، فيما تجرى الجولة الثانية في 7 مايو/أيار المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :