في الجولة 21 من الدوري الألماني لكرة القدم أهدر ثلاثة لاعبون ركلات جزاء، ليبلغ عدد ركلات الجزاء المهدرة في الموسم الحالي 18 ركلة. وتقول صحيفة "بيلد" إن 35 ركلة جزاء عانقت الشباك من بين 53 ركلة حصلت عليها مختلف الأندية الألمانية في البوندسليغا هذا الموسم. وبذلك تكون نسبة التهديف من ركلات الجزاء هي 66 بالمائة. وبالمقارنة مع الموسم الماضي (34 جولة) تم إهدار 18 ركلة من بين 86 ركلة، ما يعني تسجيل 68 هدف، أي بنسبة نجاح بلغت 79 في المائة. رقم قياسي مختارات بعد ضربة الجزاء..كريستيانو رونالدو "مستاء" لكنه "غير محبط" ركلات الترجيح تقود البرتغال إلى نصف نهائي يورو 2016 تأهلت البرتغال إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم يورو 2016 المقامة في فرنسا على حساب بولندا بركلات الجزاء الترجيحية في مرسيليا بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. (30.06.2016) ميسي وسواريز يحرزان "ركلة جزاء القرن" ضرب "ثلاثي الرعب" لفريق برشلونة الإسباني بكل قوته، وكان الضحية سيلتا فيغو الذي خسر بـ 6-1. لكن المثير في هذه المباراة أنها شهدت "ركلة جزاء القرن". (15.02.2016) وشهدت الجولة السابعة من البوندسليغا هذا الموسم أكبر عدد لركلات الجزاء المهدرة في جولة واحدة في تاريخ المسابقة التي بدأت عام 1963. حيث جرى أهدار سبع ركلات من بينها خمس في يوم واحد. ومن بين اللاعبين الذين أهدروا ركلاتهم في تلك الجولة النجم الغابوني أوباميانغ، نجم دورتموند. لكن من الطريف أيضا أن لاعبي مونشغلادباخ أهدروافي تلك الجولة ركلتين في مباراتهم أمام هامبورغ. الأولى سددها اللاعب هان فتصدى لها رينيه أدلر حارس هامبورغ. أما الثانية فسددها شتيندل، لكن عارضة مرمى أدلر تصدت لها. كما أهدر إميل فورسبرغ لاعب لايبزيغ ركلة جزاء في نفس الجولة أمام فولفسبورغ. والطريف في الأمر أنها مرت بعيدا عن القائم الأيمن لحارس فولفسبورغ بمقدار 1.22 متر. في الجولة التاسعة سجل أنطوني موديست لاعب كولونيا ثلاثة أهداف في مرمى هامبورغ. وفي نفس المباراة أهدر ركلة جزاء حيث اصطدمت تسديدته بقائم مرمى رينيه أدلر. وأهدر أليكس ماير لاعب أينتراخت فرانكفورت ركلتي جزاء، أولهما كانت في الجولة الأولى مباشرة أمام شالكه. أما الثانية فكانت أمام فولفسبورغ في الجولة 15. والغريب أنه عندما حصل فرانكفورت على ركلة جزاء أمام أنغولشتات في الجولة 21 تقدم ماكاتو هاسيبى للتسديد،بدلا من ماير، لكن حارس دارمشتات تمكن من صدها أيضا. كما أضاع شيشاريتو نجم بايرلفركوزن ركلتي جزاء أحداهما أمام فرانكفورت والأخرى أمام فرايبورغ. وأضاع زميلاه أرانغويز وتشالهان أوغلو ركلتي جزاء أيضا ليكون بايرليفركوزن عموما هو أكثر الأندية، التي أهدر فيها لاعبوها ركلات الجزاء هذا الموسم، حتى الآن، حيث أضاع اللاعبون الركلات الأربعة التي حصلوا عليها. تشالهان أوغلو لاعب ليفركوزن يهدر ركلة جزاء. ليفركوزن هو أكثر الأندية إهدارا لركلات الجزاء هذا الموسم نصائح لحراس المرمى ومسددي ركلات الجزاء بالنسبة للركلات التي أهدرها لاعبو البوندسليغا فقد صدها الحارس ببراعة أو لأنها كانت ضعيفة،كماارتطمت بالقائم أو العارضة. وغيرها ذهب عاليا فوق العارضة أو بعيدا عن القائم. ويقول موقع "سوكردريلز" الألماني، إن لحظة تسديد ركلة الجزاء هي أكثر اللحظات التي يتعرض فيها لاعب الكرة لضغوط. ويقدم ينس هوير أخصائي علم النفس الرياضي نصائح للاعب الذي يسدد الكرة قائلا،إن طول المرمى 7.32 متر وارتفاعه 2.44 متر ما يعني أن مساحته 18 مترا مربعا. ولا يمكن لحارس المرمى أن يغطي أكثر من ثلث تلك المساحة. ومثلا لو سدد اللاعب الكرة بسرعة 70 كيلومتر في الساعة فإنها تصل المرمى خلال نصف ثانية، ورد الفعل البشري يستغرق 0.2 من الثانية فإذا انتظر الحارس حتى يرى إلى أين تذهب الكرة فإن الوقت لا يكفيه في أغلب الأحيان. ولذلك تكون فرصة التسجيل بالنسبة لمسدد الكرة أكبر من فرصة صدها. اليكس ماير لاعب فرانكفورت يهدر ركلتي جزاء هذا الموسم. وتشير الإحصائيات التاريخية إلى أن نسبة 90 في المائة تقريبا من ركلات الجزاء في كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية تم تسديدها بنجاح. وهذا وحده يمثل جانبا إيجابيا بالنسبة لحارس المرمى. حيث يكون الضغط أكثر على من يسدد الكرة. فركلات الجزاء في كثير من الأحيان تكون مصيرية، وفاصلة بين الفوز والخسارة في أكبر البطولات. وهنا يتذكر الجمهور بعدها اللاعب الذي أخفق في التسديد وليس حارس المرمى، الذي لم يتمكن من صد الكرة. ويقوم حراس مرمى بالتحرك على الخط حسبما هو مسموح به ثم الارتماء في جانب من جانبي المرمى.أحيانا ينجحون في صد الكرة، لكن الأمر يتوقف في النهاية على أعصاب اللاعب الذي يسدد. ويقول ينس هوير لموقع "سوكردريلز" إنه بإمكان حارس المرمى تشتيت انتباه مسددركلة الجزاء "لكن في النهاية يتوقف الأمر على من يسدد الركلة وعلى مدى تأثره ذهنيا بما يقوم به حارس المرمى." ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان وأخيرا الفوز على إيطاليا في مباراة رسمية (في كأس العالم أو كأس أوروبا). ركلات الترجيح الماراثونية ابتسمت للألمان (6 مقابل 5). الحظ وتألق مانويل نوير ساهما في حسم الأمر. اللاعبون يتحلقون حول نوير وهيكتور، الذي نفذ الركلة الأخيرة، محتفلين بتأهل تاريخي. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان وباستعراض مجريات اللقاء، انطلاقا من الشوط الأول نجد أن خطة المدرب يواخيم لوف اصطدمت بإصابة مبكرة لسامي خضيرة في الفخذ، ليخرج من أرضية الملعب ويحل باستيان شفاينشتايغر بديلا له في الدقيقة 16. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان شوط أول سلبي مع أفضلية نسبية للألمان ولكن بدون فرص خطرة على المرمى. كلا المدربين لعب بتركيز دفاعي كبير، وخاصة المدرب الإيطالي كونتي. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان مسعود أوزيل يضع الألمان في المقدمة، مفتتحا التسجيل في هذه المباراة في الدقيقة 65، بعد تمريرة من الظهير الأيسر هيكتور. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان هو الهدف الأول في هذه البطولة الذي يلج شباك المخضرم بوفون. صحيح أن إيطاليا تلقت هدفا، عندما خسرت أمام ايرلندا في آخر مباراة لها في دور المجموعات، ولكن بوفون لم يلعب في تلك المباراة. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان خطأ فادح من بواتينغ، عندما رفع ذراعيه عاليا فوق رأسه. وفي مثل هذه الحالات فإن القانون يقول أي لمس للكرة حتى ولو لم يكن مقصودا يستوجب ركلة جزاء إذا كان اللمس داخل منطقة الجزاء. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان هدف التعادل لإيطاليا في الدقيقة 78. بونوتشي ينجح في تنفيذ ركلة جزاء بشكل صحيح ويعيد الطليان إلى أجواء المباراة مجددا. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان هو الهدف الأول أيضا الذي يلج شباك مانويل نوير في هذه البطولة، بعد أن نجح في الذود عن نظافة شباكه طوال أربع مباريات في هذه البطولة. ولكن عزاء نوير أن الهدف جاء من ركلة جزاء. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان المباراة كانت مثيرة وشهدت التحامات قوية. وإن كان الشوط الأول من الوقت الأصلي قد خلا من البطاقات، إلا أن بقية المباراة عرفت رفع 5 بطاقات صفراء للطليان، مقابل بطاقتين للألمان. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان الجماهير الألمانية فرحة بتحطيم العقدة الإيطالية عقب عقود من الانتظار للثأر من الآزوري في مباراة رسمية. ركلات الجزاء تنصف الألمان أمام الطليان أما الجماهير الإيطالية فستترك وراءها بعض الصور الجميلة في هذه البطولة، ولكن ساعة الرحيل قد حانت ولا بد من العودة إلى الديار. الكاتب: ف.ي
مشاركة :