لم يكن إعلان نادي الرائد انتهاء موسم ظهيره الأيمن عبدالرحمن الشمري، عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وغياب لاعب النصر شايع شراحيلي مدة 3 أسابيع، نتيجة إصابة مفصل قدمه، سوى حالتين جديدتين تضافان إلى سلسلة غيابات اضطرارية، فرضتها إصابات متفاوتة الضرر نالت من لاعبي معظم الأندية السعودية خلال الموسم الحالي، وحرمتها خدمات أبرز نجومها، خاصة من يوجد منها في سباق المنافسة على اللقب، إلا أن دخول المسابقة مراحل الحسم، وما يصاحبها من ضغوط بدنية ونفسية، مع تداخل مواعيدها للبعض مع المسابقة القارية وكأس خادم الحرمين، ربما يعزز من قابلية تمدد تلك القائمة التي باتت تهدد ببعثرة جهود وآمال الأندية المتضررة. وتعود الإصابات التي لاحقت نجوم أندية جميل للمحترفين إلى عدة أسباب، لعل أبرزها سوء أرضية معظم الملاعب، وضغط المباريات وما يصاحبها من إجهاد بدني ونفسي، إضافة إلى زيادة الأحمال التدريبية اللياقية على اللاعبين، والعادات الغذائية السيئة، وإهمال النوم بصورة كافية، كما أن لضعف الكوادر الطبية في بعض الأندية دور كبير في ذلك، في ظل غياب الطبيب المتخصص في الإصابات الرياضية.