أبوظبي (الاتحاد) أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي أقيم تحت عنوان «ثقافة التسامح» واستضافه مفلح عايض الأحبابي، بمنزله في مدينة العين، بغرس قيم التسامح في النشء، وإدراج ثقافة التسامح في المناهج الدراسية خاصة في المراحل المتوسطة. ودعا المشاركون في المجلس الذي يأتي ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، إلى استثمار التطور التكنولوجي في نشر وتعزيز ثقافة التسامح في المجتمع. وقالوا: إن دولة الإمارات ومنذ قيامها، جعلت التسامح عنوانها الأبرز، وعملت على ترسيخ قيم التسامح، واستشراف آفاقه، وبيئات إنتاجه وتفعيله في الهيئات والمؤسسات وبين أفراد المجتمع. وتطرقوا إلى محاور، من بينها تعريف مصطلحي الثقافة والتسامح، وأسس ومظاهر التسامح في دولة الإمارات، وكيفية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمع، مؤكدين أن الدولة تعمل على غرس هذه القيم، واحترام التعددية الثقافية والدينية والحضارية لكل من يعيش على أرضها من عمالة وسياحة ورجال أعمال وشركات ومؤسسات اقتصادية وتعليمية وإنسانية، باعتبارها روافد تثري نهضة الدولة، وتتشارك في صياغة النسيج الاجتماعي الذي ترعاه القيادة الرشيدة. وأثنى المشاركون على جهود وزارة الداخلية في إقامة المجالس المجتمعية، حيث تثري المعرفة وتعزز قنوات التواصل بين أفراد المجتمع، وتسهم إيجاباً في نشر ثقافة التسامح والاعتدال.