أبوظبي (الاتحاد) أوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي أقيم تحت عنوان «ثقافة التسامح» واستضافه بخيت سويدان النعيمي، بمنزله في مدينة العين، بنشر وتعزيز ثقافة التسامح بين فئات المجتمع المختلفة، وإدراجها في المناهج الدراسية لغرس مفاهيمها وأسسها في النشء. وطالب المشاركون في المجلس الذي يأتي ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، باستثمار التطور التكنولوجي في نشر وتعزيز ثقافة التسامح في المجتمع. وتناولوا الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة التسامح بين المجتمعات، والتي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتطرقوا إلى محاور من بينها تعريف مصطلحي الثقافة والتسامح، وأسس ومظاهر التسامح في دولة الإمارات، وكيفية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمع. وأشار المشاركون في المجلس، إلى جهود الدولة في تعزيز ثقافة التسامح، ومبادراتها في هذا الشأن ومن بينها الإعلان عن إنشاء المعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد للتسامح، لدعم الإنتاجات الفكرية والثّقافية والإعلامية، وإطلاق مجموعة من الدراسات الاجتماعية، ودعم الباحثين العرب، والمتخصصين والعالميين في مجال التسامح، والعمل من أجل توفير حصانة فكرية للشباب العربي، وصناعة قيادات عربية شابة ترسخ التسامح فكراً وقيماً وسلوكاً.
مشاركة :