أعلنت مجموعة ترافكو أن أرباحها الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2016 بلغت 1.74 مليون دينار بحريني مقابل 1.72 مليون دينار بحريني للسنة الماضية. وصرح رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل، بأن مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه المنعقد صباح أمس الاثنين (20 فبراير/ شباط 2017)، قد ناقش الحسابات الختامية للسنة المالية 2016 والمدققة من قبل مدققي حسابات المجموعة شركة إرنست ويونغ، وقرر رفع توصية إلى اجتماع الجمعية العامة للشركة والمزمع توجيه الدعوة لانعقاده بتاريخ 26 مارس/ آذار 2017 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 17 في المئة مقابل 16 في المئة في السنة الماضية. وأشار رئيس المجلس إلى أن إجمالي مبيعات الشركة في سنة 2016 بلغ بحدود 41.21 مليون دينار بحريني مقابل 41.06 مليون دينار بحريني للسنة الماضية بنسبة زيادة بسيطة وكانت قيمة حجم المبيعات الإجمالية للربع الأخير من هذه السنة قد بلغت 10.13 مليون دينار بحريني مقابل مبيعات إجمالية بقيمة 10.28 مليون دينار بحريني للفترة نفسها من السنة الماضية، كما أن المجموعة حققت أرباحاً صافية في الربع الأخير من السنة المالية الحالية تساوي 411 ألف دينار بحريني مقابل أرباح صافية قدرها 290 ألف دينار بحريني للفترة المماثلة من السنة الماضية. وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الشركات التابعة والشركات الزميلة حققت بصفة إجمالية نتائج طيبة ساهمت في رفع ربحية المجموعة لهذه السنة وبوجه الخصوص الشركة التابعة (شركة أوال للألبان) المملوكة بنسبة 51 في المئة للمجموعة حيث كانت سنة 2016 سنة استثنائية لها حيث بلغ إجمالي مبيعاتها بحدود 14.5 مليون دينار بحريني وبزيادة بنسبة 8 في المئة عن السنة الماضية والذي كان في حدود 13.4 مليون دينار بحريني وتضاعفت أرباحها الصافية لتصل إلى 1.32 مليون دينار بحريني مقابل 0.73 مليون دينار بحريني في السنة الماضية، وتحقق ذلك نتيجةً لارتفاع هامش الربح الإجمالي بسبب التحسن في الإنتاج وزيادة حجم الصادرات إلى الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى تراجع أسعار مواد الخام الرئيسية ومواد التعبئة في الأسواق العالمية. أما بالنسبة للشركات التابعة الأخرى فكانت نتائجها إيجابية على رغم محدودية انعكاسها على إجمالي الربح المتحقق للمجموعة، فقد حققت شركة ترافكو اللوجستية أرباحاً صافية تجاوزت 126 ألف دينار بحريني مقابل أرباح السنة الماضية والتي كانت بحدود 73 ألف دينار بحريني. أما شركة أسواق مترو المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تتولى إدارة منافذ البيع بالتجزئة فقد بلغت مبيعاتها 2.8 مليون دينار بحريني واستقرت ربحيتها في حدود 53 ألف دينار بحريني. ولأول مرة منذ عدة سنوات فقد حققت شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات المملوكة بالكامل أيضاً للمجموعة أرباحاً صافية تجاوزت 102 ألف دينار بحريني مقابل 44 ألف دينار بحريني في السنة الماضية وحققت علامتها التجارية (مروى) للمياه المعبأة بحجمها الصغير 200 مللم مبيعات جيدة، وتخطط إدارة هذه الشركة لإضافة خط إنتاج جديد لزيادة حجم الإنتاج. من جانب آخر، فإن شركة البحرين للفواكه الطازجة قد سجلت خسائر هذه السنة بلغت 116 ألف دينار بحريني نتيجة لتراجع حجم المبيعات بسبب توقف الإنتاج في إحدى الوكالات الأساسية التي كانت تسوق منتجاتها وقد اتخذت الإجراءات للحصول على البدائل وإعادة النظر في السياسة التسويقية. أما بخصوص شركة البحرين للمواشي والتي تمتلك المجموعة نحو 36 في المئة من أسهمها، فقد أشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن الشركة وبعد أن توقف الدعم الحكومي عن اللحوم في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015 اتخذت إجراءات لإعادة هيكلة الشركة وتم تكليف شركة استشارية لدراسة السوق واقتراح خطة جديدة لعملياتها. وقد استقر الرأي على تقليص حجم العمل وغلق المسلخ المركزي التابع للشركة في منطقة سترة والتوقف عن استيراد الأغنام الحية والتركيز على استيراد وتسويق اللحوم المبردة والمثلجة من مصادر مختلفة، بالإضافة إلى البدء في الخدمات المكملة لتجارة اللحوم من تقطيع وتوضيب وخدمة المؤسسات التموينية ومنافذ البيع المباشر. ونتيجة لهذه التغييرات الجوهرية في أنشطة الشركة والتراجع الحاد في حجم المبيعات والتعويضات المجزية التي دفعت إلى عدد من العاملين في الشركة فإن الشركة أنهت سنتها المالية 2016 بخسائر وتم احتساب حصة المجموعة من هذه الخسائر في الموازنة العامة، وتأمل الشركة أن تتمكن من تحقيق نتائج أفضل خلال السنة الجديدة مع تحسن الأداء العام وتنفيذ الخطوات التصحيحية لأعمال الشركة. أما المحفظة الاستثمارية للمجموعة فقد حققت أرباحاً إجمالية بحدود 895 ألف دينار بحريني شاملة حصتنا من الأرباح النقدية للأسهم والحصص التي تمتلكها المجموعة في الشركات الأخرى، وتم إدراجها في قائمة حسابات الربح والخسارة للسنة المالية مقابل 663 ألف دينار بحريني أرباح السنة الماضية، بينما كانت هذه الأرباح في الربع الأخير بحدود 273 ألف دينار بحريني مقابل 144 ألف دينار بحريني في الفترة نفسها من السنة الماضية. وتقوم الإدارة التنفيذية للمجموعة بمتابعة الأسواق المالية والعمل على تنويع موجودات المحفظة المالية للمجموعة.