أكدت صحيفة “ سبورت “ الكتالونية والمقربة من برشلونة الإسباني أن الأرجنتيني ليونيل ميسي يشعر بالاحباط الشديد وتراجع رغبته في تقديم أفضل مالديه وذلك في أعقاب ما شهده هذا الموسم من أحداث مختلفة كان آخر شعوره بإن إدارة النادي ترغب ببيع عقده إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة . وبحسب الصحيفة الكتالونية أنه على الرغم من كثرة التخمينات والتوقعات حول أسباب احباط ميسي وتراجع مستواه إلا أن ذلك ليس مرتبطاً بحسب مايشاع أن  السبب يعود لكون ميسي يرغب في الحفاظ على نفسه وتفاديه للإصابات من أجل مشاركته في مونديال البرازيل بأفضل صورة ، بل هناك أسباب آخرى من  أهمها رفض النادي الاستجابة لمطالبه المادية الكبيرة لتجديد عقده لمواسم قادمة ، حيث توقفت المفاوضات تقريباً بين إدارة النادي ووكلاء اللاعب في هذا الشأن .  كما واصلت الصحيفة تفنيدها للأسباب بتوضيحها أن ميسي يشعر أن النادي يرغب في بيع عقده ، وذلك في أعقاب وجود مفاوضات لم يتم الإعلان عنها مع باريس سان جرمان الفرنسي في ظل العلاقة الجدية التي تربط بين النادي الباريسي والكتالوني ، حيث يقدر أن تكلف الصفقة 250 مليون يورو في حال إتمامها ، ولم تكتفي الصحيفة بذلك بل أشارت أن ميسي كان غاضباً من إدارة برشلونة لعدم تعاقدها مع مواطنه المهاجم سيرجو أغويرو .  وفي ذات السياق كشفت قناة “ سبورت 3 “ بإن ريال مدريد حاول إغراء ميسي الصيف الماضي للانضمام لصفوفه وجعله اللاعب الأغلى في صفوفه وفي العالم ، إلا أن البرغوث الأرجنتيني رفض العرض . ويعيش برشلونة كابوساً لم يسبق له مثيل منذ سنوات طويلة، بعدما اقترب من الخروج من موسمه الحالي خالي الوفاض إثر خسارته في نهائي الكأس امام ريال مدريد، وتوديعه مسابقة دوري أبطال اوروبا من الدور ربع النهائي على يد أتلتيكو مدريد، وهو سيحاول الإبقاء على حظوظه قائمة املاً في تعثر اتلتيكو المتصدر، لكنه يواجه إختباراً صعباً اليوم امام اتلتيك بلباو. سيحاول برشلونة القفز من الفراغ الذي اصبح فيه بعد خسارته في نهائي كأس اسبانيا لكرة القدم امام غريمه التقليدي ريال مدريد (1-2)، في المراحل الخمس الاخيرة من بطولة الدوري، لكنّ مهمته الاولى ليست سهلة عندما يستضيف اليوم اتلتيك بلباو في المرحلة الرابعة والثلاثين. ودخل الفريق الكاتولوني عملياً بداية الكابوس بعد خروجه من دوري ابطال اوروبا خالي الوفاض وتحديداً من ربع النهائي على يد جاره اتلتيكو مدريد متصدر الدوري، ويوم الأربعاء لم يستطع احراز الكأس المحلية، وهو يحتل حاليا المركز الثالث في الدوري، وبات مهدداً بأن ينهي الموسم من دون ايّ لقب محلي او اوروبي للمرة الاولى منذ 2008. وكانت خسارة برشلونة الاسبوع الماضي امام مضيفه غرناطة (0-1) نقطة تحول سلبية كبيرة، لانها تلَت خسارته امام اتلتيكو مدريد (0-1) في اياب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا، قبل أن تأتي هزيمة الريال الأخيرة في نهائي الكأس، إذ لم يحدث أن خسر الفريق الكاتالوني 3 مباريات متتالية ربما تفقده لقبه في البطولة المحلية. وضاق الخناق جداً على عنق مدربه الارجنتيني خيراردو مارتينو الذي رأت بعض الصحف المحلية ان عقده لن يمدد، واصبحت آماله بالبقاء شبه معدومة، ويرجح أن يتلقى نبأ «الضربة القاضية» بإقالته من منصبه مع انتهاء المباراة الاخيرة في الدوري ضد اتلتيكو مدريد وليس قبلها لتفادي اي ارباك او بلبلة بين اللاعبين. ويملك برشلونة (78 نقطة)، شرط فوزه على اتلتيك بلباو الرابع، فرصةَ الانتقال الى المركز الثاني بصورة موقتة، لأن غريمه ريال مدريد الذي يتقدم عليه بفارق نقطة واحدة حالياً، سيتفرغ لمواجهة بايرن الالماني في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا . رابط الخبر بصحيفة الوئام: #ميسي لمن يدفع أكثر #الوئام