تضاعف مبيعات «كلاشنيكوف» إلى الشرق الأوسط في 2016

  • 2/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «كلاشنيكوف» الروسية لصناعة السلاح أليكسي كريفوروتشكو إن مبيعات المجموعة تضاعفت العام الماضي بفضل الطلب في الشرق الأوسط على طائراتها من دون طيار وصواريخها وبنادقها والمركبات العسكرية معوضة بذلك الخسائر التي تكبدتها جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والتي كلفتها أكبر أسواقها. وبدأت كلاشنيكوف في برنامج تحديث واستهدفت أسواقاً جديدة بعد استبعادها من الولايات المتحدة نتيجة العقوبات التي فُرضت على روسيا بسبب دورها في الصراع الأوكراني. وتتسلح القوات الروسية ببنادق «إيه كيه 47» التي تنتجها الشركة منذ 70 عاماً. واستثمرت الشركة 10.5 بليون روبل (182 مليون دولار) من العام 2014 إلى العام 2017 واستهدفت أسواقاً جديدة لخطوط إنتاج البنادق الهجومية وبنادق القناصة وقذائف المدفعية الموجهة والأسلحة الدقيقة الاستهداف. وقال كريفوروتشكو على هامش «معرض الدفاع الدولي» (ايدكس) في أبو ظبي إن الشركة تعتزم استثمار ما يصل إلى عشرة بلايين روبل خلال العامين المقبلين، موضحاً أن البرنامج أن الشرق الأوسط يمثل حالياً أكبر سوق للشركة مساهماً بالجزء الأكبر من صادراتها. وتابع «المبيعات تضاعفت في 2016 بسبب تزايد الطلب على الأسلحة والطائرات من دون طيار ومنتجات أخرى»، ممتنعاً عن إعطاء أرقام أو تفاصيل أخرى. وأضاف أن المنتجات العسكرية تمثل الآن 80 في المئة من المبيعات في حين تشكل المبيعات المدنية الباقي على عكس الوضع قبل فرض العقوبات الأميركية. ومن بين المنتجات المدنية للشركة البنادق الخرطوش والبنادق التي تستخدم في الأغراض الرياضية. وقال كريفوروتشكو إنه لمجاراة الطلب وظفت المجموعة 1500 شخص آخرين وباتت مصانعها تعمل 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع مع توسيع عملياتها عبر شركاتها. وأضاف أن المجموعة في مراحل متقدمة من محادثات مع شريك في الهند لبدء إنتاج بنادق هناك ربما هذا العام. واشترى كريفوروتشكو والمستثمر أندريه بوكوريف حصة تبلغ 49 في المئة في «كلاشنيكوف» من شركة «روستيك» القابضة المملوكة للدولة في العام 2014. وقال إنهما اشتريا أيضا منذ ثلاثة أسابيع حصة أخرى تبلغ 25 في المئة من «روستيك» ليصل نصيبهما في الشركة إلى حوالى 75 في المئة. وأضاف كريفوروتشكو أنه يحرص على العودة إلى السوق الأميركية ولكن لا توجد مؤشرات بعد من الإدارة الجديدة إلى رفع العقوبات. إلى ذلك، أعلنت الإمارات عن عقود مشتريات دفاعية قيمتها 4.07 بليون درهم (1.11 بليون دولار) في اليوم الثالث من «ايدكس» الذي يقام كل عامين في أبو ظبي. وتشير حسابات «رويترز» إلى أن القوات المسلحة الإماراتية منحت عقوداً قيمتها نحو 15.4 بليون درهم في الأيام الثلاثة الأولى من المعرض. وأبلغ المتحدث باسم «ايدكس» راشد الشامسي الصحافيين أنه يتوقع منح عقود قيمتها 18 بليون درهم في المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 1200 شركة. ويختتم أكبر معرض دفاعي في المنطقة الخميس.

مشاركة :