أحالت إدارة الدفاع المدني بمحافظة ينبع حريق بسطة "أم راكان" بائعة الشاي الشهيرة، التي تابعت وسائل الإعلام قصتها قبل أيام، إلى الشرطة بعد الاشتباه بوجود شبهة جنائية في الحريق. وقال المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الجهني: إن عمليات الدفاع المدني تبلغت بوجود حريق في بسطة لبيع الشاي، وسيارة كانت متوقفة أمامها على طريق ينبع النخل، وتمت مباشرة الحادث ثم إحالته إلى الشرطة لوجود شبهة عمد جنائية وراء الحريق. وقالت صاحبة البسطة أم راكان لـ"المدينة": إنها كانت يوم أمس الأول تبيع في بسطتها كالعادة، وعند الساعة العاشرة مساءً قمت بإغلاق البسطة واتجهت لمنزلي، وتفاجأت بورود اتصال يفيد باحتراق بسطتي التي كنت أعيش وأبنائي منها، وأضافت: إنه تم إحراق كامل البسطة وسيارة تابعة لنا ولكنها كانت خربة ومتوقفة أمام البسطة. وأشارت أم راكان إلى أنها كانت تعيش وأبناؤها من هذه البسطة، حيث تستلم من الضمان 2100 ريال، تقوم بدفع 1600 ريال منها لإيجار المنزل والباقي تعيش به مع أبنائها، موضحة أنها امرأة مطلقة وتعول 5 أبناء وبنات ليس لهم بعد الله إلا هي، متسائلة في الوقت نفسه عن من أحرق بسطتها وماذا يستفيد من ذلك؟ إلا أنها لا تتهم أحدًا بذلك. وعن المسكن الذي وعدتها به شركة سابك، قالت أم راكان: إنها لم ترَ شيئًا حتى الآن، وهي مجرد وعود ونحن ننتظر. وكانت "المدينة" قد نشرت تقريرًا عن أم راكان في أعداد سابقة، تناولت معاناتها ومضايقتها بسبب افتتاح بسطة تبيع فيها الشاي لكي تعول أبنائها.
مشاركة :