أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، أن طهران مستعدة لتنمية علاقاتها مع دول منطقة الخليج العربي، منوها الي زيارة رئيس الجمهورية حسن روحاني الاسبوع الماضي الي سلطنة عمان ودولة الكويت، وقال انها تدل على حسن النية لدي ايران ورغبة بلدان هذه المنطقة بترسيخ علاقات مناسبة ومتزنة معها. واضاف قاسمي في تصريح لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء، ان زيارة (الرئيس روحاني) تعد مؤشرا لرغبتنا في العلاقات مع جيراننا الجنوبيين والايمان بضرورة تحكيم لغة التعامل والحوار في النظام الدولي المعاصر. وتابع المتحدث بلسان الخارجية الايرانية، انه بالرغم من ان زيارة الرئيس الايراني جاءت بدعوة من سلطان عمان وامير الكويت واقتصرت علي هذين البلدين في منطقة الخليج العربي، لكنها كانت مؤشرا علي استعداد ايران لتحسين وتطوير علاقاتها مع بلدان هذه المنطقة في حال ابدت تلك الدول ذات الرغبة وتقدمت بالمقابل بنفس المطلب. وردا علي سؤال بشان التصريحات المتكررة والمزدوجة الاخيرة لوزير خارجية السعودية، قال "نحن سعينا ولانزال الي اقامة تعامل بناء ومنطقي مع كافة الجيران" مضيفا ان ذلك يشكل مبدا ثابتا، شريطة ان تبدي هذه الدول ايضا الرغبة اللازمة والجادة في هذا الاتجاه. واردف قاسمي، "نحن نعتقد وكما اسلفنا سابقا، ان الامن والاستقرار الاقليمي يمكن تحقيقه - باقل كلفة - وذلك من خلال المضي في اطار تحرك وتضامن جماعي". وتساءل المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قائلا، ان ما يحدث حاليا في ماوراء البحار حيث يقوم رئيس دولة باستهزاء الشعوب العربية والاساءة اليهم ويقول ان "هؤلاء لا يملكون شيئا الا الاموال"، فهل يليق ذلك بكرامة الاسلام والعرب؟