وصف عضو شرف أحد والرئيس الأسبق دكتور نجيب أبو عظمة ما يحدث في الحال الأحدي من تراشق وتبادل للاتهامات والمناوشات فيما بينهم بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية، بالأمر غير الجيد، وقال: "البكاء على اللبن المسكوب لن يجدي نفعا، ولكن لابد من توافر مؤشرات وبوادر لتعويض وتحقيق النجاح، والاستفادة من الأخطاء من قبل الإدارة للعودة بقوة لدوري "ركاء" وربط هبوط الفريق بالمقر يعتبر قضية محروقة، فلم يكن للنادي مقر في يوم من الأيام، وكنا نعطي الزمن الكافي من مكتب المدينة لرعاية الشباب لتدريبات بل كان الماء يرش لسقي العشب قبل نهاية التدريب، ومع ذلك كنا نصعد ونهبط من الممتاز، فالقضية بمقر أو غير مقر، يتوجب التخطيط السليم والاستراتيجي أو حتى شعبي أو استنساخ، مع تكليف الأمور لأهلها فمن يحكمون الدول يستعينون بالمستشارين وكذلك الوزراء ومديرو الجامعات وهم أعلى درجات العلم، وعدم محاولة إعطاء الفرصة لأسباب شخصية أو علاقات اجتماعية او قربى مثل هذا ابن خال وذاك ابن عم واحترام الخبرة والدراية في كل مجال مع تكاتف أو على الأقل الاستعانة بها وعدم التسويف والارتجالية وحساب تبعات أي قرار أو فعل قبل الصدور والتنفيذ". وزاد: "ليس من العقل ولا المنطق أن نتميز بالسلة ونخفق في القدم دون محاولة نقل خبرات نجاح السلة للقدم ولو بشكلياتها دون عمقها، والأمر يرتبط بالكيان ومصالح النادي ولسنا بحاجة لتخدير، فالبعرة تدل على البعير وليس شرطا فئة من الفئات أو اللاعبين القدامى".