تمكنت السلطات الأمنية من تحرير امرأة سعودية وابنتها وعاملة منزلية كن محتجزات بداخل أحد المباني السكنية غرب العاصمة الرياض، والسيطرة على محتجزهم (سعودي الجنسية، في العقد الرابع من العمر)، وبحوزته سلاح ناري وذخيرة حية. يأتي ذلك بتوجيه ومتابعة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، حيث تعاملت الجهات الأمنية في هذه القضية كما تتعامل مع القضايا الأخرى بحزم مع أي تهديد يمس أمن المواطن والمقيم، والتصدي لكل العابثين بأمن الوطن والمواطن. وفي تفاصيل القضية، تلقى مركز شرطة العريجا نداءات استغاثة من المرأة المحتجزة، تفيد عن قيام طليقها باحتجازها وابنتها وعاملتها المنزلية داخل المنزل وإطلاق النار عليهن بقصد تهديدهن بسلاح من نوع رشاش ومسدس. بناءً على ذلك، قامت شرطة المنطقة بدراسة الموقف وتحليل كافة المعلومات وتشكيل قوة أمنية بإسناد من «قوة المهمات والواجبات الخاصة والدفاع المدني»، للتعامل مع البلاغ بما يقتضيه الموقف، مع الحرص على سلامة المحتجزين وعدم تعرضهم لأي أذى جراء الاقتحام. وبعد ذلك، قامت الجهات المعنية بالانتقال إلى الموقع، حيث شوهد الجاني أمام البوابة الرئيسية، وبادر حينها بإطلاق النار على القوة المكلفة بالتعامل مع البلاغ، والتحصن داخل المبنى، إثر ذلك قامت القوة المكلفة بالمهمة بمباشرة خططها الميدانية لتحرير المحتجزين من خلال إحداث فتحة في جدار المبنى بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني في منطقة الرياض. إضافة إلى ذلك، قامت بعملية إنزال على سطح المبنى واقتحامه، ومباغتة الجاني والسيطرة عليه وضبطه بعد قيامه بإطلاق النار باتجاه فريق المداهمة حال مشاهدته لهم، دون وقوع أي إصابات. وعثرت الجهات الأمنية بحوزته على سلاح من نوع رشاش ومسدس ومخزنين وعدد من الذخيرة الحية، كما ضبط المتهم وإيقافه بمركز الشرطة المختص، وتحريز الأسلحة والذخيرة المضبوطة، وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص.