الجعيد: الاستعانة بالعمالة المنزلية في «التربية» رفعت نسب الطلاق والعنف الأسري

  • 4/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق حذرت تربوية من إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية من ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع والعنوسة والعنف الأسري، مرجعةً ارتفاع نسب هذه الظواهر إلى انشغال أولياء الأمور عن أسرهم، والاستعانة بالعمالة المنزلية في مهام التربية والتنشئة للأبناء، وفقدان الحوار الفاعل بسب جهل الوالدين وعدم معرفتهم بطرق التربية السليمة الصحيحة. وقالت سارة الجعيد «إن العوائق التي تؤدي إلى ضعف الحوار مع الأبناء تتمثل في الحرمان العاطفي من أحد الأبوين أو كليهما بالترف المادي والدلال الزائد وضعف الثقة في قدرة الحوار على إحداث النتيجة المطلوبة وتصيُّد الأخطاء وإظهار نقاط الضعف في الأفراد ورفض الحوار». ونوهت خلال ورشة العمل التي أقيمت بعنوان «الأسرة مودة ورحمة» ونظمتها مدرسة الثانوية الأولى في غرب الدمام، إلى أن الأسرة في حاجة إلى الحوار لمواجهة ما تعانيه من تحديات ومخاطر، وذلك من خلال إشعار الشباب بمكانتهم داخل الأسرة، وإعطائهم فرصة لتصويب الأخطاء والأفكار على أساس منحهم الثقة والاحترام المتبادل، وتهذيب المشاعر النفسية وتربية العواطف الوجدانية بشكل سليم وطريقة جيدة، لتمكنهم من تنمية وتشجيع الاتجاهات والأفكار والميول لديهم والقضاء على السلبية. وشددت على عدم إلغاء شخصية الطفل، والعدل بين الأبناء، وعدم التفرقة بينهم، وعدم مقاطعة الأبناء أثناء حديثهم، وإبعاد الأطفال عن أي مشكلات تحدث بين الزوجين. وأضافت «إننا بحاجة كآباء وأمهات إلى أن نتعلم كيف نتعامل مع الأولاد، وكيف نبني حواراً إيجابياً يفيد في المواقف المختلفة، وأن نعرف ما العبارات والكلمات التي تؤدي إلى تفاهم أفضل، وما الأسلوب الأمثل في التعامل الذي يؤدي إلى العيش بكرامة واحترام متبادل».

مشاركة :