يتوجه وفد قوى الثورة والمعارضة السورية إلى مقر الأمم المتحدة، للمشاركة في جولة جديدة من محادثات جنيف 4، حول سوريا والتي تنظمها اليوم الخميس الأمم المتحدة، وذلك عقب لقاء جمع أعضاء الوفد، وموفداً حمل رسالة من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وأجلت الجلسة الافتتاحية للمفاوضات السورية في جنيف ثلاث ساعات، حيث يتوقع أن تعقد بحضور وفدي النظام والمعارضة في قاعة واحدة، يلقي خلالها المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا، كلمة ترحيبية بالمشاركين. وأفادت مصادر ، أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات لم ينسحب من المفاوضات وليس هناك قرار بعدم حضوره جلسة الافتتاح، مشيرة إلى أن التأخير جاء لعدم إيفاء دي ميستورا بتعهداته بشأن وجود وفد واحد للمعارضة السورية، وأوضحت أن الائتلاف السوري لقوى المعارضة، يعتبر أن وفد الهيئة العليا هو الوفد الوحيد الممثل للمعارضة وله رئاسة واحدة، ولا يجوز إدخال أي أشخاص بصفة المعارضة بصورة منفصلة. وقالت المصادر، إن دي ميستورا، تعهد بأن ما يتم في جلسة الافتتاح ليس له أثر في أي جلسة تفاوضية قادمة، وشككت في أن يكون المبعوث الأمم تعرض لضغوط روسية لتفتيت وحدة المعارضة، وإفشال محادثات جنيــف بإظهار المعارضة منقسمة. وكان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية سالم المسلط، طالب بعقد مفاوضات مباشرة، وقال: نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي، وأضاف في تصريحات صحفية؛ أن المعارضة تأمل أن تجد شريكا جاداً في هذه المفاوضات، لكنه قال إن وفد النظام السوري جاء إلى جنيف من أجل كسب الوقت وليس للحديث عن انتقال سياسي في سوريا. وتركز المباحثات على عملية الانتقال السياسي في سوريا، ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات، وتشكل عملية الانتقال السياسي نقطة الخلاف الجوهرية بين النظام والمعارضة، ولطالما قيدت جولات التفاوض الماضية، وتطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات شرط رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حين يتمسك النظام بأن مصير الرئيس السوري غير قابل للنقاش. وكانت ، أرودت في وقت سابق تقريراً متكاملاً عن المفاوضات بعنوان: جنيف 4.. التفاوض والقصف في آنٍ واحد.
مشاركة :