فريق سعودي يرد بقوة على مزاعم انتهاكات التحالف العربي باليمن

  • 2/23/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

طالب الفريق المشترك لتقييم حوادث اليمن، الخميس (23 فبراير 2017)، التحالف العربي بالاعتذار عن قصف القوات الجوية لمحلات بالشارع التجاري الرئيس في مدينة صعدة عن طريق الخطأ في أكتوبر 2015، وهو ما أوردته منظمة العفو الدولية في تقرير لها.
وأوضح المتحدث الإعلامي للفريق، منصور أحمد المنصور، في مؤتمر صحفي عقده في قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، أن خطأ تقنيا بإحدى الطائرات أدى إلى سقوط قنبلة على بعد 60 مترًا دون موقع الهدف المرصود، والذي يتبع ميليشيا الحوثي (مصنع أسلحة)، ما أدى لتضرر عدد من المحلات.
وفيما يتعلق بقصف المستشفى الألماني في حرض (محافظة حجة)، بتاريخ (7 يوليو 2015)، وتضرر مولداته وجزء من المبنى، قال المنصور، إن قوات التحالف العربي تعاملت مع هدف يبعد عن المستشفى محل الادعاء مسافة 17 كيلومترا وهو عبارة عن مستودع أسلحة في مزرعة تبعد عن الحدود الجنوبية للسعودية مسافة 500 متر، ما يجعله هدفا عسكريا مشروعا، وعليه توصل الفريق المشترك إلى سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري ومتوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني.
وعن مزاعم منظمة "هيومان رايتس ووتش" بإصابة سجن عبس/خولان ومنزل مجاور له، بتاريخ (30 يونيو 2015)، بقنبلتين دمرتا مسجد السجن والمبنى المقابل له، أوضح المنصور أن الفريق المشترك تحقق من وقائع وملابسات الحادثة، واطلع على تقارير سجلات المهام في يوم الادعاء، وتبين أن قوات التحالف الجوية تعاملت مع اثنين من الأهداف العسكرية المشروعة، وأن مبنى السجن لم يستهدف أو يتأثر من القصف الجوي.
وأضاف أن الفريق توصل إلى سلامة الإجراءات من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية التي جاءت متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني، حسب قوله.
وبشأن ادعاء مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في اليمن عن قيام قوات التحالف بتنفيذ عدد من الغارات استهدفت مخيم المزرق (محافظة حجة)، بتاريخ (30 مارس 2015)، ما أسفر عن مقتل 19 مدنيًا وإصابة 35 شخصًا، أكد المنصور أن قوات التحالف قصفت "نقطة مراقبة" تتبع ميليشيا الحوثي المسلحة، وتبعد عن الحدود السعودية- اليمنية مسافة 15 كيلو مترا، على جبل حيدان المطل على مدينة الخوبة السعودية.
وأشار إلى أن الموقع المستهدف يبعد عن مخيم المزرق للنازحين مسافة 35 كيلو مترا، ولم يكن هناك أي استهداف للمخيم، ما يعني سلامة الإجراءات من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري.

مشاركة :