الجيش المصري: لا تهاون في تطهير سيناء من الإرهاب

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت القوات المسلحة المصرية ضربات متلاحقة للعناصر الإرهابية في شمال سيناء مما أفقدها القدرة على المبادرة، وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي أن القوات المسلحة ستظل الدرع الواقي للأمن والاستقرار في مصر، وأنه لا تهاون في تطهير سيناء من الإرهاب.. بالتزامن تمكنت قوات حرس الحدود من اكتشاف وتدمير أربعة أنفاق جديد على الشريط الحدودي بشمال سيناء. وأثنى حجازي خلال تفقده أمس عدداً من الأنشطة التدريبية لإعداد وتأهيل عناصر الجيش الثاني الميداني المخطط انضمامهم إلى القوات بشمال سيناء- على الجهد الذي يبذله مقاتلو القوات المسلحة بشمال ووسط سيناء، مشدداً على أهمية اليقظة والانتباه والتدريب الجيد. وتمكنت قوات حرس الحدود ـ خلال الأسبوعين الماضيين ـ في نطاق الجيش الثاني الميداني من اكتشاف وتدمير أربعة أنفاق جديد على الشريط الحدودي بشمال سيناء، بالإضافة إلى إحباط محاولات لتهريب المخدرات. وكذا في نطاق الجيش الثالث الميداني أيضًا. وفي نطاق المنطقة الغربية العسكرية تم ضبط مركب عليها خمسة سوريين محملة بـ (116) جوالاً من مخدر الحشيش، كما تم ضبط سيارة دفع رباعي محملة بطلقات وأسلحة نارية وعقاقير مخدرة، إضافة إلى ضبط (287) فردًا من جنسيات مختلفة خلال عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية بمنطقة (السلوم). تتواصل جهود القوات المسلحة المصرية في مداهمة البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية وإحكام السيطرة الكاملة بمنطقة جبل الحلال في شمال سيناء، في ضربات وعمليات استباقية قوية نجحت من خلالها القوات في إلقاء القبض على عددٍ كبير من العناصر الإرهابية وكذا ضبط كميات من الأســلحة التي تستخدمها تلك العناصر في أبرز معاقل الإرهاب الرئيسية في سيناء. وتكمن الأهمية الاستراتيجية لجبل الحلال في سياق الحرب التي تخوضها الدولة المصرية ضد الإرهاب في اعتباره وكرًا مركزيًا رئيسيًا للعناصر والجماعات الإرهابية، كان يعتقد الكثيرون بكونه عصيًا على الاقتحام والتطهير من العناصر الإرهابية انطلاقًا من تضاريسه الوعرة وكذا تمركز العناصر الإرهابية فيه. وتمكنت القوات المسلحة من تحقيق نجاحات واسعة وتم الكشف عن العديد من المخابئ الرئيسية والكهوف التي تستخدمها العناصر الإرهابية في الاختباء في جبل الحلال. وقال الخبير الاستراتيجي المصري اللواء المتقاعد اللواء طلعت مسلم لـ «البيان» إن «جبل الحلال» يمثل بالنسبة للجماعات الإرهابية القاعدة الإدارية والمخزن الذي يتم فيه تجميع العناصر الإرهابية القيادية والأفراد والأسلحة، باعتباره المركز الرئيسي للجماعات الإرهابية، بما يجعل استهدافه والسيطرة عليه خطوة مهمة في إطار الضربات الاستباقية التي تقوم بها أجهزة الأمن.

مشاركة :