القاهرة -يواصل الجيش المصري الحرب التي يخوضها ضد الإرهابيين في سيناء، إلى حين التخلص من العناصر الجهادية وإعلان سيناء منطقة خالية من التطرف والإرهاب. وأعلن الجيش المصري مساء السبت مقتل 19 عنصراً "تكفيريّاً" في إطار حملته التي يخوضها ضدّ مجموعات مسلّحة ومتطرّفة في شمال سيناء. وقال الجيش في بيان إنّه "بناءً على معلومات استخباراتيّة تفيد بتواجد عناصر تكفيريّة بعدّة أوكار إرهابيّة في محيط مدن بئر العبد والشيخ زويّد ورفح بشمالي سيناء، قام أبطال القوات المسلّحة بتنفيذ عمليّتَين نوعيّتَين أسفرتا عن مقتل ثلاثة أفراد تكفيريّين شديدي الخطورة عثِر بحوزتهم على بنادق آليّة وقنابل يدويّة ودانات آر بي جي". وأضاف البيان "كما قامت عناصر المهندسين العسكريّين باكتشاف وتدمير خمس عبوات ناسفة تمّت زراعتها لاستهداف قوّاتنا على محاور التحرّك". وتابع أنّ القوّات الجوّية نفّذت أيضاً عدداً من "القصفات الجوّية المركّزة لعدّة تمركزات للعناصر التكفيريّة بعدد من البؤر الإرهابيّة، نتج عنها مقتل 16 عنصراً تكفيريّاً". القوات الجوية نفذت عددا من القصفات الجوية المركزة،لعدة تمركزات للعناصر التكفيرية بعدد من البؤر الإرهابية نتج عنها،مقتل 16 عنصرا تكفيريا،واستهداف وتدمير عربيتى دفع رباعى،ومخزن يحتوي على كمية كبيرة من العبوات الناسفة. وأشار المتحدث العسكرى، إلى أن قوات حرس الحدود تمكنت من ضبط عدد من المهربين،وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة،وعدد من عربات الدفع الرباعى. كما تمكنت القوات من ضبط عربة محملة بمبالغ نقدية كبيرة تصل إلى 200 ألف دولار، بنفق الشهيد أحمد حمدى. وأوضح متحدث عسكري أنه نتج عن الأعمال القتالية مقتل وإصابة ضابطين، وضابط صف، وجنديين. وأكد المتحدث العسكرى، أن القوات المسلحة تواصل تنفيذ مهامهم بكل عزيمة وإصرارا لاقتلاع جذور الإرهاب والحفاظ على أمن وسلامة الوطن. وتواجه مصر منذ سنوات تصعيدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة. وتقوم القوات المصرية منذ فبراير 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد. ومنذ بدء الحملة، قتل قرابة 950 شخصا يشتبه في أنهم جهاديون وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.
مشاركة :