«جنيف 4» يبدأ بلقاءات منفصلة لدي ميستورا مع النظام والمعارضة

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الأمم المتحدة، أمس، جولة محادثات سلام سورية في جنيف، حيث التقى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ممثلين عن النظام والمعارضة السوريين بشكل منفصل، قبل أن يعلن رسمياً انطلاق جولة المفاوضات الرابعة الهادفة إلى إيجاد حل للنزاع السوري الدامي. وتنعقد المفاوضات وسط تشكيك باحتمال تحقيقها أي تقدم مهم نتيجة عمق الهوة بين الطرفين. والتقى دي ميستورا صباحاً وفد الحكومة برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي خرج من دون أن يدلي بأي تصريح. والتقى بعدها ممثلين اثنين عن وفد المعارضة الأساسي الذي يضم المعارضة السياسية وعلى رأسها الهيئة العليا للمفاوضات والفصائل المقاتلة. وخرج رئيس وفد المعارضة التفاوضي نصر الحريري وممثل الهيئة العليا للمفاوضات يحيى قضماني أيضاً من دون الإدلاء بأي تصريح. والتقى دي ميستورا ظهراً ممثلين عن منصة القاهرة التي تضم عدداً من الشخصيات المعارضة والمستقلة بينهم المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي. وقال عضو منصة القاهرة جمال سليمان إثر اللقاء، كان الاجتماع جيداً جداً وتناول فقط الترتيبات التي على أساسها ستتم هذه الجولة والمبادئ الاساسية التي ستقوم عليها. وسيشارك في جولة المفاوضات أيضاً وفد من منصة موسكو التي تضم معارضين مقربين من روسيا أبرزهم نائب رئيس الوزراء الأسبق قدري جميل. وكان دي ميستورا أعلن الأربعاء، أنه لا يتوقع اختراقاً في هذه الجولة، بل بداية سلسلة جولات تفاوض، معرباً عن الأمل في تحقيق زخم باتجاه التوصل إلى اتفاق. وطالب سالم المسلط، المتحدث باسم وفد المعارضة الأساسي الذي يضم الهيئة العليا للمفاوضات بمفاوضات مباشرة مع النظام السوري على أن تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي. وسبق لدي ميستورا أن أعلن أن جولة المفاوضات الحالية ستركز على عملية الانتقال السياسي في سوريا، بما فيها وضع دستور وإجراء انتخابات. وبعد لقاءاته السياسية، اجتمع دي ميستورا مع أهالي عائلات مفقودين أو معتقلين في السجون السورية قدموا له مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم أو نقلهم إلى سجون مدنية بعيداً عن السجون العسكرية. ووعد دي ميستورا بعرض تلك المطالب على المشاركين في المفاوضات. وأمام مقر الأمم المتحدة، نظمت تلك العائلات وقفة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. (وكالات)

مشاركة :