استمعت الشرطة الفرنسية إلى أقوال المغني المغربي سعد لمجرد في قضية اغتصاب جديدة إثر شكوى تقدمت بها شابة فرنسية - مغربية (28 عاما) اتهمته فيها باغتصابها في المغرب عام 2015. واتهمت الشابة الفرنسية من أصل مغربي إستال، المطرب سعد لمجرد بضربها على وجهها واغتصابها وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات في شقته في الدار البيضاء في أبريل/نيسان 2015، بحسب ما جاء في صحيفة "لو باريزيان" الفرنسيةالخميس 23 فبراير/شباط. وقالت الصحيفة ذاتها إن الفتاة لزمت الصمت لأشهر عدة، لكنها قررت التقدم بشكوى إثر اعتقال المغني، إلا أنها سحبت شكواها بعد ضغوطات من مقربين، لكن التحقيقات لا تزال جارية. وقالت إستال إنها التقت لمجرد خلال حفلة خاصة في شهر أبريل/نيسان 2015 بشقة بالدار البيضاء، مضيفة أنها تبادلت أطراف الحديث مع الفنان المغربي ثم وافقت على مرافقته إلى شقته. وأشارت الفتاة الفرنسية - المغربية إلى أنها رافقت لمجرد إلى شقته وان الأخير تعاطى مادة الكوكايين والمشروبات الكحولية قبل أن يقبلها. وأفادت بأنها تركته يفعل ذلك قبل أن تدفعه بعد أن أظهر "نيته المبيتة". وأضافت أن الأمور بعد ذلك انقلبت رأسا على عقب، مؤكدة أن سعد عنفها وخلع ملابسها ولكمها على وجهها، وقام باغتصابها قبل أن يتركها ترحل. جدير بالذكر أن لمجرد وخلال استجوابه، نفى كل الاتهامات الموجهة له، مشددا على أنه لم يلتق تلك الفتاة أبدا. هذا وقد رفض محامي لمجرد "إيريك ديبون موريتي" التعليق على القضية وحيثياتها. تجدر الإشارة إلى أن عملية توقيف المغني المغربي في العاصمة الفرنسية باريس تصدرت العناوين الكبرى فى الإعلام المغربي والعالمي وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، علما أن سعد لمجرد متهم أيضا في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب أخرى تعود للعام 2010. المصدر: صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية ياسين بوتيتي
مشاركة :