المواطن – الرياض ما بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، تأتي جولات قادة المملكة بهدف دعم العلاقات الثنائية، وجذب العديد من الاستثمارات، وفتح الأسواق الخارجية أمام الاستثمارات والمنتجات السعودية. وفي هذا الإطار، تأتي جولة خادم الحرمين الشريفين المرتقبة لعددٍ من الدول الآسيوية لتؤكد على انفتاح المملكة على الشرق والغرب، وذلك في إطار تنفيذ رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني. وتعكس جولة الملك سلمان الآسيوية حرص المملكة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول شرق آسيا، فضلًا عن تعزيز مكانة المملكة كبوابة ورابط بين قارتي آسيا وإفريقيا. وسوف تشمل جولة خادم الحرمين الشريفين 5 دول لها وزنها وثقلها الاقتصادي في العالم، وهي: ماليزيا، وإندونيسيا، واليابان، والصين، وجزر المالديف. ومن المقرر أن يتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين المملكة وهذه الدول لدعم التعاون الاقتصادي، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفتح آفاق التعاون بين المملكة وهذه الدول. ومن بين الدول الـ 5 التي سيزورها الملك سلمان في جولته الآسيوية، اليابان والصين، وهما دولتان لهما الثقل الاقتصادي، حيث يشكّلان بوابة مهمة نحو الاقتصاد الآسيوي، وقد سبق وقام ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بزيارةٍ للدولتين من قبل في أغسطس الماضي، ورأس خلالها وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة الـ 20 في هانجوا بالصين. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :