كلية «وارتون للأعمال»: دبي نموذج ناجح لاقتصاد المعرفة

  • 2/25/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: أحمد البشير أكد تقرير حديث صادر عن كلية «وارتون للأعمال» التابعة لجامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن دبي «نموذج ناجح لاقتصاد المعرفة» ومدينة المناطق الاقتصادية الخاصة، مثل «مدينة دبي للإنترنت»، و«مدينة دبي للإعلام»، و«منطقة دبي للتصميم»، التي جذبت العديد من المستثمرين الأجانب.أوضح التقرير أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يراهن على الإبداع والنمو العالمي المستداموقال كلايتون روبنسال، مدير العلامات التجارية العالمية في بنك «أمريكان أكسبريس»، إن هناك حاجة لتعريف الناس من جميع أنحاء العالم بالسخاء الذي تتميز به منطقة الخليج العربي، والفرص السانحة التي توفرها في مجال التجارة والأعمال، مضيفاً: «من الواضح تماماً أنها بيئة نابضة بالحياة وصديقة للأعمال، حيث يمكن لأي شخص جني المال وصناعة شيء مثير للاهتمام، كما هو الحال في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية».وهناك اعتقاد شائع وخاطئ بأن كافة الثروات في منطقة الشرق الأوسط تتأتى من النفط، حيث أوضح روبنسال أن 3% فقط من الأثرياء في دبي، يجنون أموالهم من الأعمال النفطية. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مؤخراً إن 77% من اقتصاد دبي يأتي من مصادر غير نفطية.كما تناول التقرير السبل التي تسعى من خلالها دولة الإمارات إلى توفير حياة رغيدة لسكانها، والتي من بينها إنشاء وزارة للسعادة لمواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها، لتحقيق سعادة المجتمع، كما تم الإعلان عن منصب وزير دولة للتسامح لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات. وأشاد التقرير بالجهود الإنسانية والاقتصادية التي تبذلها الإمارات للمساهمة في جعل العالم أفضل، مشيراً إلى أنها فتحت أبوابها أمام العديد من المهاجرين واللاجئين الذين وفرت لهم سبل الحياة الكريمة، والعمل المناسب، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.وأوضح التقرير أن شعب دولة الإمارات متسامح، ومسالم، ومنفتح على التعددية الثقافية، وينبذ الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف، ويسعى دائماً إلى إزالة الصور النمطية المرتبطة بالعرب والمسلمين. وقال تقرير «وارتون» إن دول الخليج تعد من أكثر الدول سخاء في العالم، وذلك عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية، حيث إن متوسط معدل تبرعات الإمارات، وقطر، يصل إلى 4 آلاف دولار للشخص الواحد، بالمقارنة مع 900 دولار فقط للفرد الواحد في كندا. وأضاف أن دول الشرق الأوسط تساهم بشكل ملحوظ في تحقيق الازدهار العالمي، حيث إن العديد من الفقراء من بنغلاديش، والفلبين، والهند، وباكستان، يأتون إلى الخليج وينظرون إليه على أنه المكان المناسب لبناء مستقبلهم، كما فعل العديد من المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وقال إن دول الخليج العربي حققت تقدماً كبيراً في مجالات حقوق الإنسان والمساواة، وخلق حياة رغيدة لشعوبها، إضافة إلى الوصول إلى مراتب متقدمة في مجال الابتكار، وريادة الأعمال، مضيفاً أن أفضل مثال على ذلك هو إمارة دبي التي تعتبر موطناً للتنوع العرقي والثقافي.

مشاركة :