أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة السلام القابضة، المهندس فلاح الهاجري، أن النموذج الحالي للشركة، والمعتمد على توزيع الاستثمارات في القطاعات المختلفة والتشغيلية، أثبت نجاحه خلال العام الماضي، على الرغم من حالة التذبذب الشديد في الأسواق وخصوصاً سوق النفط العالمي.وقال الهاجري على هامش عمومية الشركة، إن «السلام» نجحت بتحقيق أرباح سنوية بنهاية عام 2016 بقيمة 314.7 ألف دينار، بالمقارنة مع خسارة بقيمة 1.4 مليون دينار مع نهاية عام 2015.ورأى أن بوادر الاستقرار ستنعكس مباشرة على نتائج أعمال الشركة وحقوق المساهمين، مبيناً أن الشركة تتبع مزيجاً استثمارياً يجمع بين الاستثمارات التشغيلية قصيرة الأجل والمدرة للسيولة، بالإضافة إلى بعض الاستثمارات الأخرى المتوسطة إلى طويلة الأجل عالية الأرباح.وأشار إلى أن هذا الأمر يعد تطوراً إيجابياً وجيداً في ظل الظروف الحالية للأسواق، والتى تتميز بحالة من عدم الاستقرار أو وضوح الرؤية، وهو ما يتطلب الارتقاء بمعدلات المخاطر فى تقييم الاستثمارات بشكل أكبر من المعتاد.وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بلغ بنهاية 2016 نحو 43.7 مليون دينار، بالمقارنة مع 39.3 مليون دينار في 2015 وبنسبة نمو بلغت 11.2 في المئة.وأشار إلى أن إجمالي التزامات الشركة يبلغ 3.2 مليون دينار فقط، بما يمثل 7.3 في المئة من إجمالي الأصول و9.3 في المئة من إجمالي حقوق المساهمين، وهى نسبة ضئيلة، بالمقارنة مع متوسطات القطاع.وعزى السبب فى ذلك إلى اقتناع الشركة بالاعتماد على الموارد الذاتية في التمويل، للبعد عن الاقتراض في ظل أوضاع السوق الحالية.وأشار إلى أن الشركة انتهجت خلال العام الماضي، سياسة متحفظة للغاية فى تقليص مصروفاتها، والتي بلغت 686 ألف دينار، بالمقارنة مع 999 ألف دينار العام قبل الماضي بانخفاض 31.3 في المئة.
مشاركة :