كرنفال مربى الشارقة للأحياء المائية يطلق دورته الثانية

  • 2/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

زكية كردي: الشارقةمربى الأحياء المائية كان الوجهة الأكثر حيوية وجاذبية للكثير من العائلات المقيمة في الشارقة، وتلك التي حضرت من الإمارات الأخرى للاستمتاع بالفعاليات المقامة في المنطقة المفتوحة حول المربى، مساء أمس الأول، حيث تم افتتاح الدورة الثانية من كرنفال مربى الشارقة للأحياء المائية عند الخامسة عصراً للإعلان عن بدء المرح.انطلقت الفعاليات بالعرض المائي، وتحلق عدد كبير من الناس على الواجهة المائية لمشاهدة الرجل الطائر فوق الماء، بينما كانت شخصيات مختارة من البيئة البحرية تتجول بين الناس لتلتقط الصور المرحة مع الأطفال، في هذه الأثناء كانت الكثير من العائلات تسارع لحجز أماكنها على مدرج العرض المسرحي لمتابعة العرض الذي يجسد حياة السلاحف بعد عودتها إلى الماء، والمستوحى من الجهود التي يقوم بها المربى بإطلاق عدد من السلاحف لتعود إلى بيئتها الأم قبل فترة، وكان من الملفت الذهول الذي ارتسم في أعين الأطفال وهم واقفون على المدرجات الأولى التي خصصت لهم، للاستمتاع بهذا الكم من الإبداع الفني والضوئي في العرض، والذي تلاه على الفور عرض للفقاعات.وتضمن الكرنفال العديد من الفعاليات، منها ورش العمل، وشاطئ المرح المخصص للأطفال الصغار، وأيضاً عروض الأضواء، وأكشاك المأكولات المميزة والمختارة، التي أضافت بدورها لمسة مرح إضافية على الأجواء، هذا بالإضافة إلى أيقونات البيئة البحرية التي تم توزيعها في المنطقة، والتصميم المستوحى من الفكرة ذاتها ليطغى على الممشى وعلى كل جزء في المنطقة.يذكر أن كرنفال مربى الشارقة للأحياء المائية في دورته الثانية سيستمر على مدار 4 أيام حتى 26 فبراير/شباط، وتنطلق الفعاليات من الساعة الخامسة والنصف عصراً حتى العاشرة ليلاً.ويشير راشد الشامسي، أمين مربى الشارقة للأحياء المائية، إلى أن زوار المهرجان سوف يلحظون التطورات التي طرأت على المهرجان بالنسبة للفعاليات المتنوعة والعروض، ويقول: لدينا هذا العام الكثير من العروض الحديثة مثل العرض المسرحي، وشاطئ المرح وهو منطقة اللعب بالرمال التي يمكن للأهالي أن يتركوا أطفالهم الصغار ليمرحوا فيها حتى يتمكنوا من الاستمتاع بباقي العروض والفعاليات، ولدينا العرض المائي المميز للطيران فوق الماء، وأيضاً ورش العمل الممتعة للصغار، ويؤكد أن الهدف الأساسي للمهرجان يتمثل في تقريب الناس، والأطفال تحديداً، من البيئة البحرية، سواء من خلال ورش العمل، أو من خلال العروض المقدمة

مشاركة :